jueves, julio 31, 2008

لماذا السفر بعيدا..؟! عمود عبد اللطيف شهبون

لماذا السفر بعيدا..؟!

عبد اللطيف شهبون
عبد اللطيف شهبون

في يوم الخميس 26 غشت 1993 استضاف نادي 21 بطنجة «عميد» و«شيخ الزجالين» الشاعر حسن المفتي الموسومة أشعاره ببلاغة شعبية تطرب الجمادات.. وتحرك النفوس الجامدات..!
في أمسية ذلك اليوم الجميل أصغينا إلى إنشادات حسن المفتي من دفتره المنسي المعنون لاحقا بـ«التّلْتْ الخالي» من منشورات وكالة شراع لخدمات الإعلام والاتصال..
كان السماع أحبولة اقتنصت أرواحنا.. وأرقصت أشباحنا.. (والناس في هذا مختلفون، قد علم كل أناس مشربهم).
كانت أمسيتنا رائقة «من أماسي الأندلس المحفورة في وجداننا..لَألاَءةً بأشطار الشُّشْتُري وخرجات ابن قزمان» كما وصفها الشاعر أحمد الطريبق وقتئذ..
أنشد حسن رائعته موال عشق لبلدي:
«بشفار عيني كتبت سميتك
ف عيون لولاد
ف حجار لواد
ف نخلة طويلة كتسبح..
لرب لعباد
ف جناح الطير للي مسافر لألف بلاد..»
وأنشد:
مكتوب علي كل عذاب اكبر مني
من هذي سنين كيمحني
من يوم مانبتت ف لساني
كلمة حره..
وأنشد:
أنا مازل كنستنّاكْ..
وخَّا بْطِيتِي عليّ بزّافْ
فَ وتَاد الحب قبلي مشدود
وأنشد:
أنا والغربة ومكتابي
عايش جوّالْ
وأنشد:
حجبوك لعدا ياولفي
حجبوك لعدا
ونار الشوق ياولفي
مابغات تهدا..
وأنشد:
يا المشوق لاهل المحبه
أهل المحبة ف عذاب..
تغنى حسن بمعان إنسانية غير منحصرة في العرَضي.. وجال بنا في تجربته وتفاعله مع الحدث الاجتماعي العام..
على هامش جلسة الإنشاد حكى لي حسن عن تجربته الشعرية التي كانت بدايتها في مصر.. واستوقفنا الكلام على حدود «دور الرقيب» في منح التأشيرة لهذا النص أو منعه.. ومن طريف مارواه لي أن «رقيبا» وضع خطا أحمر تحت جملة وردت في نص كلمة معدة للغناء، تقول الجملة: ونسافر بعيد. وضع الرقيب خطا أحمر تحت هذا الجملة وكتب في هامش الصفحة: لماذا السفر بعيدا؟!
في تلك الأمسية الخالدة كان من بين الحاضرين: الطيب الدليرو، أحمد بوكماخ، مصطفى بن عثمان، الحاج محمد العربي الخنوس.. وجميعهم قد توفاهم الله.. جميعهم قد سافروا بعيدا.. في غفلة الرقيب.. أما نحن ففي انتظار
.

martes, julio 29, 2008

لكل طنجته..! عبداللطيف شهبون

لكل طنجته..!

1

عبد اللطيف شهبون
عبد اللطيف شهبون

ـ في شهادة خوان غويتيسولو عن المرحوم محمد شكري قدمها يوم الخميس الماضي بفندق المنزه بطنجة قال
ـ إن من حقائق الواقع القرائي في المغرب أن الذين لهم رغبة في القراءة تعوزهم الإمكانيات.. والذين تتوفر لديهم الإمكانيات لا يقرأون..!
ـ الترجمة التي وضعت لـ«الخبز الحافي» «EL PAN DESUNDO»، ليست مناسبة، إذ الصواب أن يترجم العنوان بـ EL PAN A SECAS (وهذه ملاحظة دقيقة كان صديقي الأستاذ إدريس الجبروني قد انتبه إليها وقت ظهور الترجمة الإسبانية).
ـ سيرة المرحوم محمد شكري تأريخ لحياة الفقراء في منطقة الريف التي شهدت حربا ضد محمد بن عبد الكريم الخطابي..وتمت تعبئة مواطني المنطقة لاحقا في حرب لا تهمهم، هي الحرب الأهلية الإسبانية..! أنتجت فظاعات..
ـ التهمة التي وجهت لمحمد شكري.. أن كتاباته تقدم صورة مشوهة عن طنجة هي التهمة ذاتها التي وجهت لخوان غويتيسولو في الستينات من طرف وزارة «الإعلام.. والسياحة» عندما كتب عن منطقة ألمرية فاعتبر ذلك تشويها لصورة إسبانيا الساعية وقتئذ لترويج بضاعتها..!
ـ موقع شكري في الثقافة العربية: «موقع في مكان ليس هو المكان..!»
ـ شكري كاتب أصيل حطم طابوهات ببلاغة واقعية.

ـ اللغة الفصحى لغة جميلة للقراءة والكتابة.. أعشقها لكن لا أحد يتكلم بها!؟
2 ـ وفي شهادة الطاهر بن جلون قال:
ـ إن نجاح شكري ليس مصطنعا بل هو نجاح طبيعي بالنسبة لكاتب طرح قضايا موجودة وليست مستحدثة.. وبلغة في متناول الجميع.
ـ عاش محمد شكري حزينا.. جريح الكيان.. يعاني طفولة شقية.. محروما من حنان الأم والمرأة.. مرّ بأشياء مروعة ورهيبة.. لكن الأدب انتفع أيما انتفاع بقوة كتاباته وإصراره على التشبث بالحياة..
3 ـ أما شهادة الشاعر المهدي أخريف، فقد لامست قضايا أساسية مجلية لروح الصنعة الكتابية عند شكري منها:
ـ أن محمد شكري كان له وعي كبير بحدوده وإمكانياته ككاتب وهو ما ساعده على معرفة الطريق الذي سار فيه؛ في الستينات كتب قصصا قصيرة اعتبرها تمارين.. أما كتابه الخبز الحافي فتتويج لهذه التمارين.. ومن هنا كان حرصه على التحرك داخل حدود مضمونة النتائج..
ـ كان شكري يكتب بتأن، يبذل مجهودا هائلا.. يتألم.. يتعذب عذابا حقيقيا وهو يسعى إلى تجويد قدراته الكتابية والتخييلية.. والنتيجة هي أننا عندما نقرأ أعماله: الخبز الحافي، زمن الأخطاء، السوق الداخلي وغيرها نحس باختلاف كل عمل عن الآخر..
ـ أثارت كتابات شكري ردود فعل متضاربة فالشباب والكتاب الطليعيون والحداثيون رحبوا بها.. وكثيرون رفضوها.. حاربوها ودعوا إلى منعها..
ـ أعمال شكري شاهدة على طنجة ولكل طنجته.. لكل طنجته.. لكل طنجته..!

مركز القاهرة ينظِّم اجتماعًا تشاوريًا عن المعوقات والتحديات التي يواجهها الإعلام في شمال إفريقيا




مركز القاهرة ينظِّم اجتماعًا تشاوريًا عن المعوقات والتحديات التي يواجهها الإعلام في شمال إفريقيا

10 يناير/ كانون الثاني 2007
القاهرة - مصر

يعقد مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان خلال يومي 13-14 يناير الحالي، بمدينة القاهرة، اجتماعًا تشاوريًّا تحت عنوان "نحو إعلام جديد: المعوقات والتحديات التي يواجهها الإعلام في شمال إفريقيا"، وذلك بمشاركة نحو مجموعة من رؤساء تحرير الصحف، وكتاب الأعمدة والصحفيين والإعلاميين - من 14 صحيفة و6 قنوات تليفزيونية ومحطة إذاعية - والأكاديميين، وممثلين عن عدد من المنظمات الدولية, وعدد من القانونيين والناشطين الحقوقيين، وذلك من 6 دول عربية تقع في شمال إفريقيا وهي (مصر - ليبيا - الجزائر - تونس - المغرب - موريتانيا).
جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التشاورية الإقليمية على مستوى القارة الإفريقية، والتي عقدت على مدار عام 2006 ، بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية الأفريقية بالأمم المتحدة ECA، والمنتدى العالمي لدعم الإعلام وهيئة الإذاعة البريطانية BBC ، ومبادرة تنمية الإعلام في أفريقيا، والتي تهدف إلى الوصول إلى فهم مشترك عن حالة قطاع الإعلام في أفريقيا، وتوفير منبر للفاعلين الإعلاميين في أفريقيا، وللشركاء الدوليين المعنيين بالإعلام؛ لتحديد القضايا ذات الأولوية على المدى القريب والمدى البعيد، وكذلك المجالات التي بحاجة للدعم لتحقيق قطاع إعلامي قوي ومستقل.
هذا وسوف تركز فعاليات الاجتماع على نقاش عدد من القضايا، أبرزها: وسائل الإعلام بين سيطرة الدولة والملكية الخاصة، مستقبل الإعلام المملوك للدولة، احتياجات التدريب ورفع قدرات الإعلاميين، الحماية النقابية للإعلاميين، دور مواثيق الشرف الصحفي.
وسوف يصدر عقب الاجتماع تقريرًا يضم خلاصة النقاشات والتوصيات حول الإعلام في شمال أفريقيا؛ لضمه في التقرير العام الذي سيحتوي أيضا على خلاصة كافة الاجتماعات الإقليمية الأخرى.
للمعلومات؛ الاتصال بـ (سحر عبد الناصر) منسق الاجتماع، و(رجب سعد) مسئول الإعلام.
مرفق جدول أعمال الاجتماع.
جدول الأعمال
اليوم الأول
9.30 : 10:00 التسجيل
10:00-10:30 الجلسة الافتتاحية
أ/ معتز الفجيري
مدير البرامج بمركز القاهرة للدراسات حقوق الانسان
أ / مارتا تاي موغيس
اللجنة الاقتصادية الافريقية / الأمم المتحدة
10:30-1:00 الجلسة الأولى
الإعلام بين سيطرة الدولة والملكية الخاصة
(الصحافة)
رئيس الجلسة أ / عبد اللطيف شهبون
استاذ جامعة عبد المالك السعدي
محرر بمجلة الكرامة الخاصة بحقوق الإنسان( المغرب )
1. القوانين المحلية وحرية إصدار الصحف الخاصة
أ / عبد الله خليل
خبير القانون الدولي لحقوق الانسان(مصر)
2. مستقبل الصحافة المملوكة للدولة
أ د / ليلي عبد المجيد
وكيل كلية الاعلام جامعة القاهرة (مصر)
3. تحديات أمام الطباعة والتوزيع
انور الهواري
رئيس تحرير الوفد
تعقيب
أ/ نزيهة رجيبة
نائبة رئيس "المرصد الوطني لحرية الصحافة و النشر و الإبداع"( تونس )
1:00 -2:30 استراحة غذاء
2:30-4:00 الجلسة الثانية
مقومات استقلال الإعلام المرئي والمسموع
رئيس الجلسة أ/ صفوت العالم
استاذ كلية الاعلام جامعة القاهرة
1. أي نموذج لمستقبل القطاع المملوك للدولة(مفهوم بث الخدمة العامة) ؟
د/ حسين امين
استاذ بقسم الاعلام الجامعة الامريكية بالقاهرة
2. معوقات المبادرات الخاصة في مجال التلفزيون والإذاعة
أ / عمرو خفاجي
رئيس قناه دريم (مصر)
أ د / رضوان بو جمعة
دكتور بجامعة الجزائر كلية الاعلام
تعقيب
أ / محمد خاتم
معد ومقدم برنامج تحقيق في التلفزيون المغربي
اليوم الثاني
10:00-12:00 الجلسة الثالثة
المجتمع المدني والإعلام
رئيس الجلسة أ/ سامي نصر
المجلس الوطني للحريات بتونس
رئيس هيئة تحرير "كلمة "
1. دور المجتمع المدني في دعم مهارات الإعلاميين
أ/ نجاد البرعي
محامي نقض (مصر)
2. الإعلام والانتخابات بين الحياد والمهنية
أ/ معتز الفجيري
مدير البرامج بمركز القاهرة للدراسات حقوق الانسان
3 . التحديات امام الاعلام البديل
أ / ايهاب الزلاقي
مساعد رئيس تحرير جريدة الدستور (مصر)
معقب
أ / مصطفي الزنايدي
محرر جريدة البيان (المغرب)
مسئول في النقابة المغربية
أ / خالد السرجاني
صحفي بجريدة الاهرام (مصر)
12:00-12:30 استراحة شاي
12:30-2:30 الجلسة الرابعة
الحماية النقابية و مواثيق الشرف
رئيس الجلسة رشيد خشانا
رئيس تحرير جريدة موقف (تونس)
1. دور النقابة في حماية أعضائها
أ / كارم يحي
صحفي جريدة الاهرام (مصر)
2. كيفية تفعيل ميثاق الشرف الصحفي
أ / صلاح عيسي
رئيس تحرير جريدة القاهرة (مصر)
تعقيب
أ / خالد مشبال
مدير جريدة الشمال (المغرب)
أ / فيصل مطاوي
رئيس تحرير جريدة الوطن (الجزائر)
أ / جمال فهمي
عضو مجلس نقابة الصحفيين
2:30-4:00 استراحة غذاء
4:00-5:00 الجلسة الختامية
رئيس الجلسة أ/ محمد بن الوديعة
رئيس تحرير صحيفة السراج المستقلة
خلاصات وتوصيات
أ/ عصام الدين محمد حسن
باحث بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان
أ/ معتز الفجيري
مدير البرامج بمركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان

viernes, julio 25, 2008

المغامرة اللغوية في ديوان «كما لو رآني..» لعبداللطيف شهبون //عبداللطيف الزكري

المغامرة اللغوية في ديوان «كما لو رآني..» لعبداللطيف شهبون

2008-06-20
عبداللطيف الزكري*
إن الممارسة الشعرية بحث عن معرفة سرية تقوم في الغالب على إرادة لاواعية في توطيد الصلة بين الإنسان والعالم، بكل ما يحفل به العالم من حياة مفعمة بالأحاسيس والحدوس والرؤى والأحلام والاستيهامات والخيالات..
إلى وقت ليس ببعيد، كان التمييز بين النثر وبين الشعر خاضعا لقواعد علوم الآلة وبخاصة علم العروض. وكان الشعر عند النقاد الكلاسيين يفترق عن النثر بضوابط المعنى والوزن والقافية. إن هذا التمييز شكلي تماما، يجدر بنا أن نتجاوزه إلى ما هو أبعد وأعمق. إن الشعر -في اعتقادي- يتحدد بحرارة معينة وبارتفاع ملموس في الجرس، وبالأخص باستعمال متفرد للغة، هذا الاستعمال الذي أميل إلى تسميته بالمغامرة اللغوية، وهي مدخلي إلى ملامسة المعرفة السرية في ديوان الشاعر عبداللطيف شهبون (كما لو رآني..). في أي مظهر تتجلى المغامرة اللغوية في هذا الديوان؟ ما جماليتها؟ وما أثرها على انبثاق الدلالات الشعرية وعلى تبلورها؟
أولا: الينابيع الجوانية:
«تصنف الدلالات اللغوية في أصناف ثلاثة: فكرية حضورية، ولفظية صوتية، ثم خطية رقمية.هذا التصنيف الدلالي يقوم على الوصل بين الطبيعة الجوانية والمظاهر الوجودية. وتلك العلاقة الجمالية تحمل أمانتها الشخصية الإبداعية، لأنها تدرك أن اللغة الفنية توحد بين الخلق الفكري والتصوير البياني..»(1). ومن أهم تجليات الينابيع الجوانية عند الشاعر عبداللطيف شهبون في ديوان (كما لو رآني..) التراث الصوفي بكل زخمه واحتشاده الرمزي، فمنذ عتبة الديوان يصرح الشاعر أن «كما لو رآني حرف وحجاب»(2). بمعنى أنه لغة ورموز سرية محتجبة، تتطلب لاكتشاف شفوفها وتوهجها اقتفاء أثر الشاعر في قصائد ديوانه الذي كان معراجه إلى سماء الفتح(3) كما قال.
وغير خفي أن الألفاظ المتداولة في هذه العتبة، التي يشرع بها الشاعر ديوانه، هي من صميم المعجم الصوفي، ولذلك يحق أن نقول إن التراث الصوفي هو الينبوع الثري الذي شكل جوانية الشاعر، فجعل دواخله تحتدم، وتفيض بفيوضات وكشوفات تجلوها قصائد الديوان، يقول الشاعر في قصيدة (أي شيء عنك ينسي؟)
«لهف قلبي..
حار لبي
أين حرفي..؟
أين ظلي..؟
قل بربي.. !»(4)
فهذا المقطع على وجازته وكثافته يلخص بدقة ما نسميه (الينابيع الجوانية) فالشاعر يومئ إلى حاله بقوله: «لهف قلبي.. حار لبي»
فهو متحرق مشوق، وصل به الأمر إلى مقام الحيرة العقلية، وإذ يستنجد بقلبه، يتساءل عن حرفه، والرمز المتضمن في سؤاله «أين حرفي؟» هو سؤال الكينونة، لأن الشاعر لا يحقق ذاتيته إلا بلغته، وهي التي تؤشر إلى عمق تجربته وارتباطه بالعالم، مهما حلق وجنح. ولا غرابة أن يتلو هذا السؤال عن الحرف، سؤال آخر عن الظل «أين ظلي..؟» بما يدل عليه الظل، حتى في الدلالة العادية المتداولة، على الصورة الأخرى الملازمة للشخصية.. لكنها صورة لا تدل على الحقيقة الجوهرية لهاته الشخصية، باعتبار تلك الحقيقة محتجبة. ولعله لهذا السبب يطالب الشاعر الآخر بهذا النداء: «قل بربي..!»
إن الينابيع الجوانية متعددة في ديوان (كما لو رآني..) فهي تراثية عربية إسلامية وإنسانية عالمية، شكلت وجدان الشاعر، ومنها بنى ذاتيته وتجربته الشعرية، فهو يمزج بين تجربة الذات - وهي صميم الجوانية -وبين التراث المتعدد الذي ألمحنا إليه من قبل.
تتبدى المغامرة اللغوية لدى الشاعر عبداللطيف شهبون، في قدرته الخلاقة على منح اللفظة الواحدة بعدا كينونيا شاملا، فهو -مثلا- يقول في المقطع الأول للقصيدة التي عالجنا مقطعها الثاني أعلاه:
«إيه ظلي
نورت دنياك نفسي
أي شيء عنك ينسي؟
في حياتي.. في شتاتي..
أو مماتي؟»(5)
فلفظة واحدة، هي لفظة «الظل» تصبح شمولية الدلالة على «الذات الشاعرة في الوجود» تطال الحياة والشتات والموت. إننا إذا أمعنا النظر في لفظة «الظل» في علاقتها التجاورية بـ «الحياة والشتات والموت» نجدها ذات حمولة فلسفية صوفية وجودية، لأنها تنم على تجربة الشاعر، تجربة «الشتات» التي قد تعني، من ضمن كثير مما يمكن أن تعنيه، التسكع في العالم نظرا للحيرة التي تلف الشاعر، وهو ما يصرح به الشاعر نفسه حين يقول -في هذه القصيدة ذاتها- «حار لبي». واللب هو الجوهر في الكينونة الإنسانية. فإذا كان هذا اللب حائرا، فهذا يعني أن المسالك في الطريق وعرة، فكيف يجتازها الشاعر؟
ثانيا: الخيال الإبداعي
لعلنا لا نقول جديدا، بعد الذي تقدم، إذا خلصنا إلى أن الشاعر يتجاوز حيرته الوجودية باعتماد الخيال الإبداعي الخلاق، الذي تطفح به قصائد الديوان. ومن هذه القصائد التي تجلو هذا الأمر، والتي يمكن اتخاذها نموذجا لخديناتها الأخريات من نفس المنحى، قصيدة «سفري»، يقول الشاعر فيها: «ترف خيالات ذكراك حولي..
تلامس عيني،
وتلفح ظلي بنار
أجدل منها ضياعي
أجوب بها طرقا في الشمال..
وأخرى جنوبا..
بأقصى الجنوب
قباب زهت بالفرح
في بحار الوله
وسواحل ذاتي/السفر»(6)
فأول ما يطالعنا في هذه القصيدة، كلمة (ترف) وهي في أصلها تدل على حركة الجناحين عند الطائر المحلق، والشاعر عندما يردف بهذه الكلمة/الفعل، كلمة (خيالات) يستعير التحليق للخيالات، وأية خيالات هي؟ إنها»خيالات ذكريات» المعشوقة - ولنا أن نقول بدون تردد إنها هي»الحرف والحجاب» الذي يحيا الشاعر طوره المتبقى (حسبما يلمح في عتبة الديوان المشار إليها سابقا)، فهذه الخيالات المجنحة تطوف بالشاعر إلى حد أنها تلامس عينيه، والمغامرة اللغوية -ها هنا- تتجسد في شكل خيال إبداعي خلاق يجعل المجرد محسوسا، في صورة شفيفة لامعة، تزداد شفوفا حين نلمس الرمز الشعري -أعني الرمز الذي تومئ إليه كلمة»ظلي»- الذي يتردد في هذه القصيدة متصلا بلفح النار، بمعنى اللهيب الذي ينقدح من خيالات الذكريات. فالشاعر مفعم بالذكريات إلى درجة الاحتراق. وهكذا تتبلور الطاقة الإبداعية الخلاقة بخيال رمزي يشف عن مغامرة لغوية، يركبها الشاعر في بحار الإبداع. إن تلك الذكريات تسعفه في تجديل ضياعه (تسكعه في العالم كما قلنا سابقا) حيث يجوس في الطرقات شمالا وجنوبا.. وهاهنا في الجنوب ترتفع، بفضل الخيال الإبداعي، قباب تزهو بالفرح، في بحار العشق حد الوله. ولا يقر للشاعر قرار، كأنه السندباد الجديد. فسواحل ذاته هي السفر.. فهل تمكنا من السفر في هذا «السفر»؟هل استجلينا المغامرة اللغوية التي تنم عليها قصائد ديوان (كما لو رآني..) أملنا أن نكون قد حققنا قليلا من ذلك، لأن اللغة هي «مسكن الوجود» بتعبير الفيلسوف الألماني هايدجر، وهي في الآن ذاته «بحر لا شاطئ له» كما قال القائل.
إن جمالية لغة الشاعر عبداللطيف شهبون في ديوان (كما لو رآني..) تستمد شفوفها وتوهجها من مصدرين أساسين هما الينابيع الجوانية والخيال الإبداعي، واعتمادا عليهما اتسمت لغته بالطاقة الخلاقة في تحويل دلالات المفردات اللغوية، وفي إشباعها بالرموز الشعرية الكلية، وقد تأتي ذلك أيضا بوساطة التصوير والبناء الجماليين. وتأتي عن ذلك كله خلق رؤية شعرية تنم على مغامرة لغوية متميزة، وفلسفة متفردة للعشق الإنساني في نبله وسموه..
*باحث وناقد مغربي
الهوامش:
(1)عبدالوهاب أمين أحمد: المغامرة اللغوية في الفتوحات المكية، القاهرة، دار المعارف، (1995) دون طبعة، ص137.
(2ـ 6)عبداللطيف شهبون: كما لو رآني..، طنجة (المغرب)، منشورات سليكي إخوان، 2007، ط1، ص3.

تكريم عبد اللطيف شهبون وندوة بلاغة الرواية Homenaje

تكريم عبد اللطيف شهبون وندوة بلاغة الرواية

131ima

ينظم فرع اتحاد كتاب المغرب بمدينة القصر الكبير حفل تكريم على شرف الأستاذ الشاعر عبد اللطيف شهبون وذلك يوم السبت 21يونيو على الساعة السادسة مساء بالنادي المغربي ، ويتضمن حفل التكريم إلقاء شهادات في حق الشاعر وتوقيع ديوانه الذي صدر مؤخرا والموسوم ب كما لو رآني ، ويشارك في هذا الحفل الشاعر حسن الطريبق والشاعر أحمد هاشم الريسوني ، هذا بالإضافة إلى الأساتذة خالد مشبال وعبد الله الترغي ومحمد كنون وخالد السليكي وبهاء الدين الطود وعبد الواحد الطريس والأستاذة سعاد الطود .

وينظم نفس الفرع يوم الأحد 22يونيو ندوة بلاغة الرواية يشارك فيها الدكاترة حميد الحميداني ومحمد مشبال ومحمد أنقار وشعيب حليفي وعبد الفتاح الحجمري وعبد الحميد عقار وحسن المودن، وتتمحور مداخلات الندوة حول أسلوبية الرواية والنظرية السردية بين البلاغة والأسلوبية والصورة السردية و الرواية

jueves, julio 24, 2008

¿Existe una élite hispanohablante en Marruecos?

María Rosa de Madariaga/un tema polémico

www.marruecosdigital.net

La reconocida historiadora María Rosa de Madariaga nos introduce en un tema polémico y sometido a eterno debate.
¿
Existe una élite hispanohablante en Marruecos?

María Rosa de Madariaga es historiadora. Entre sus obras publicadas figura "España y el Rif: Crónica de una historia casi olvidada" (UNED, Centro Asociado de Melilla, 2000) , "Los moros que trajo Franco" (Ediciones Martínez Roca, 2005), y "En el Barranco del Lobo: Las guerras de Marruecos" (Alianza Editorial, 2006). Su labor goza de un reconocido prestigio en el ámbito de la historia de las relaciones hispano-marroquíes, y especialmente sus estudios sobre la época del Protectorado español en Marruecos.

miércoles, julio 23, 2008

TODO EL MUNDO A TRAVES DEL PENSAMIENTO

Boletín de noticias y comentarios políticos desde el Medio Oriente. Una versión distinta e inconformista de los hechos

T O D O el mundo a través del pensamiento
Escribimos lo que otros callan la verdad es la palabra que da en el blanco.www.todoelmundoatravesdelpensamiento.blogspot.com@Reenvíela, recomiéndela, coméntela@
http://todoelmundoatravesdelpensamiento.blogspot.com/2007/06/t-o-d-o-el-mundo-travs-del-pensamiento.html

lunes, julio 21, 2008

CONFERENCIA,LA CULTURA DE LOS INMIGRANTES MARROQUIES




Jornadas sobre la mujer en Tetuán




PROGRAMA

Miércoles 23 de marzo:

16,30 horas.

INAUGURACIÓN DE LAS JORNADAS.
Autoridades y representantes de las entidades organizadoras y colaboradoras.

18,00 horas.

CONFERENCIAS, a cargo de:
Carmen Romero. Presidenta del Círculo del Mediterráneo.
Soumaya Naâmane-Guessous, socióloga y escritora.

19,15 horas.

MESA REDONDA: Mujer y legislación.
Participan:
Nouzha Skalli. Diputada en el Parlamento de Marruecos. Militante de derechos humanos y de la mujer, primera mujer marroquí en presidir un grupo parlamentario.
Nouzha Alaoui. Abogada, miembro del comité ejecutivo de la UAF y coordinadora del tribunal árabe permanente por la lucha contra la violencia de género.
Abdelatif Chahboun. Profesor universitario, miembro de la Organización marroquí de Derechos Humanos.
Coordina: Nadia Naïr. Profesora de Comunicación en la Universidad Abdelmalek Essaadi, militante de derechos humanos y de la mujer.

Jueves 24 de marzo:

17,00 horas.

MESA REDONDA: La visión de la mujer marroquí desde la otra orilla.
Participan:
Yolanda Aixelá, antropóloga. Profesora de la Universidad de Alicante. Especialista en el Norte de África. Investigadora en temas de la mujer.
Ángeles Ramírez, profesora de la Universidad Autónoma de Madrid. Investigadora en temas de la mujer en el Norte de África.
María José Casero, representante del Instituto Andaluz de la Mujer.
Coordina: María Dolores López Enamorado, arabista. Profesora titular de la Universidad de Sevilla. Vicerrectora de la UNIA.

Viernes 25 de marzo:

17,00 horas.

MESA REDONDA: Mujer y sociedad civil.
Participan:
Aïcha Ech Channa. Presidenta de la Asociación “Solidarité Féminine” de Marruecos.
Guita El Khayat, escritora y psiquiatra. Miembro de la federación mundial de salud mental.
Saida Yassine. Abogada, coordinadora de la Red de Mujeres de Amnistía Internacional de Marruecos.
Khadija Moussa. Militante por los derechos de la mujer y coordinadora del centro Al Mahron para el desarrollo de las potencialidades femeninas. Representante de la Asociación de Lucha contra el SIDA (ALCS).
Coordina:

Amina Bergach. Psiquiatra infantil, terapeuta familiar sistémica. Experta en migraciones.

Sábado 26 de marzo:

18,00 horas.

CONFERENCIA DE CIERRE:
Mohamed Said Saadi. Investigador. Ex secretario de Estado para la Condición de la Mujer, la Protección de la Familia y de la Infancia y la Integración de los Minusválidos en Marruecos.

19,30 horas.

CLAUSURA:
Rectores de la Universidad Internacional de Andalucía y de la Universidad Abdelmalek Essaadi.
Nouzha Chekrouni, Ministra para Asuntos de la Inmigración de Marruecos y exministra para los Asuntos de la Mujer.

Jornadas sobre la Mujer عبداللطيف شهبون

UltimosBuscarTodasAñadir nuevo actoCalendario






Datos completos de Jornadas sobre la Mujer






Título: Jornadas sobre la Mujer
Fecha: 23-03-2005 hasta: 26-03-2005
Tipo de acto: Jornadas
Organiza: Centro Cultural Al-Andalus de Martil
Datos de donde se realizará el acto:



Lugar: Centro Cultural Al-Andalus de Martil
Dirección: Edificio Ghorghez. Plaza de la Playa. Martil
Población: Tetuán
Pais: Marruecos


Correo: centro_martil@yahoo.es
Contacto: 0021239689011
Descripción: Miércoles 23 de marzo: 16,30 horas. INAUGURACIÓN DE LAS JORNADAS. Autoridades y representantes de las entidades organizadoras y colaboradoras. 18,00 horas. CONFERENCIAS, a cargo de: Carmen Romero. Presidenta del Círculo del Mediterráneo. Soumaya Naâmane-Guessous, socióloga y escritora. 19,15 horas. MESA REDONDA: Mujer y legislación. Participan: Nouzha Skalli. Diputada en el Parlamento de Marruecos. Militante de derechos humanos y de la mujer, primera mujer marroquí en presidir un grupo parlamentario. Nouzha Alaoui. Abogada, miembro del comité ejecutivo de la UAF y coordinadora del tribunal árabe permanente por la lucha contra la violencia de género. Abdelatif Chahboun. Profesor universitario, miembro de la Organización marroquí de Derechos Humanos. Coordina: Nadia Naïr. Profesora de Comunicación en la Universidad Abdelmalek Essaadi, militante de derechos humanos y de la mujer. Jueves 24 de marzo: 17,00 horas. MESA REDONDA: La visión de la mujer marroquí desde la otra orilla. Participan: Yolanda Aixelá, antropóloga. Profesora de la Universidad de Alicante. Especialista en el Norte de África. Investigadora en temas de la mujer. Ángeles Ramírez, profesora de la Universidad Autónoma de Madrid. Investigadora en temas de la mujer en el Norte de África. María José Casero, representante del Instituto Andaluz de la Mujer. Coordina: María Dolores López Enamorado, arabista. Profesora titular de la Universidad de Sevilla. Vicerrectora de la UNIA. Viernes 25 de marzo: 17,00 horas. MESA REDONDA: Mujer y sociedad civil. Participan: Aïcha Ech Channa. Presidenta de la Asociación “Solidarité Féminine” de Marruecos. Guita El Khayat, escritora y psiquiatra. Miembro de la federación mundial de salud mental. Saida Yassine. Abogada, coordinadora de la Red de Mujeres de Amnistía Internacional de Marruecos. Khadija Moussa. Militante por los derechos de la mujer y coordinadora del centro Al Mahron para el desarrollo de las potencialidades femeninas. Representante de la Asociación de Lucha contra el SIDA (ALCS). Coordina: Amina Bergach. Psiquiatra infantil, terapeuta familiar sistémica. Experta en migraciones. Sábado 26 de marzo: 18,00 horas. CONFERENCIA DE CIERRE: Mohamed Said Saadi. Investigador. Ex secretario de Estado para la Condición de la Mujer, la Protección de la Familia y de la Infancia y la Integración de los Minusválidos en Marruecos. 19,30 horas. CLAUSURA: Rectores de la Universidad Internacional de Andalucía y de la Universidad Abdelmalek Essaadi. Nouzha Chekrouni, Ministra para Asuntos de la Inmigración de Marruecos y exministra para los Asuntos de la Mujer.

Jornadas sobre la Mujer

UltimosBuscarTodasAñadir nuevo actoCalendario

Datos completos de Jornadas sobre la Mujer


Título: Jornadas sobre la Mujer
Fecha: 23-03-2005 hasta: 26-03-2005
Tipo de acto: Jornadas
Organiza: Centro Cultural Al-Andalus de Martil
Datos de donde se realizará el acto:

Lugar: Centro Cultural Al-Andalus de Martil
Dirección: Edificio Ghorghez. Plaza de la Playa. Martil
Población: Tetuán
Pais: Marruecos

Correo: centro_martil@yahoo.es
Contacto: 0021239689011
Descripción: Miércoles 23 de marzo: 16,30 horas. INAUGURACIÓN DE LAS JORNADAS. Autoridades y representantes de las entidades organizadoras y colaboradoras. 18,00 horas. CONFERENCIAS, a cargo de: Carmen Romero. Presidenta del Círculo del Mediterráneo. Soumaya Naâmane-Guessous, socióloga y escritora. 19,15 horas. MESA REDONDA: Mujer y legislación. Participan: Nouzha Skalli. Diputada en el Parlamento de Marruecos. Militante de derechos humanos y de la mujer, primera mujer marroquí en presidir un grupo parlamentario. Nouzha Alaoui. Abogada, miembro del comité ejecutivo de la UAF y coordinadora del tribunal árabe permanente por la lucha contra la violencia de género. Abdelatif Chahboun. Profesor universitario, miembro de la Organización marroquí de Derechos Humanos. Coordina: Nadia Naïr. Profesora de Comunicación en la Universidad Abdelmalek Essaadi, militante de derechos humanos y de la mujer. Jueves 24 de marzo: 17,00 horas. MESA REDONDA: La visión de la mujer marroquí desde la otra orilla. Participan: Yolanda Aixelá, antropóloga. Profesora de la Universidad de Alicante. Especialista en el Norte de África. Investigadora en temas de la mujer. Ángeles Ramírez, profesora de la Universidad Autónoma de Madrid. Investigadora en temas de la mujer en el Norte de África. María José Casero, representante del Instituto Andaluz de la Mujer. Coordina: María Dolores López Enamorado, arabista. Profesora titular de la Universidad de Sevilla. Vicerrectora de la UNIA. Viernes 25 de marzo: 17,00 horas. MESA REDONDA: Mujer y sociedad civil. Participan: Aïcha Ech Channa. Presidenta de la Asociación “Solidarité Féminine” de Marruecos. Guita El Khayat, escritora y psiquiatra. Miembro de la federación mundial de salud mental. Saida Yassine. Abogada, coordinadora de la Red de Mujeres de Amnistía Internacional de Marruecos. Khadija Moussa. Militante por los derechos de la mujer y coordinadora del centro Al Mahron para el desarrollo de las potencialidades femeninas. Representante de la Asociación de Lucha contra el SIDA (ALCS). Coordina: Amina Bergach. Psiquiatra infantil, terapeuta familiar sistémica. Experta en migraciones. Sábado 26 de marzo: 18,00 horas. CONFERENCIA DE CIERRE: Mohamed Said Saadi. Investigador. Ex secretario de Estado para la Condición de la Mujer, la Protección de la Familia y de la Infancia y la Integración de los Minusválidos en Marruecos. 19,30 horas. CLAUSURA: Rectores de la Universidad Internacional de Andalucía y de la Universidad Abdelmalek Essaadi. Nouzha Chekrouni, Ministra para Asuntos de la Inmigración de Marruecos y exministra para los Asuntos de la Mujer.

عبداللطيف شهبون JORNADAS DE LAS LETRAS HISPANO-ÁRABES EN TÁNGER.


La Unión de Escritores de Marruecos, la Delegación Provincial del Ministerio de Cultura en Tánger Instituto Cervantes de Tánger organizan las primeras Jornadas de las letras hispanoárabes en las participan autores españoles, marroquíes y egipcios. En ellas se debatirán temas de historia, narrativa, teatro, poesía, filosofía y la proyección que cada cultura emite sobre la otra. Las Jornadas invitan mayor conocimiento entre ambos orillas del Mediterráneo y proponen un esfuerzo en materia traducción, edición y difusión de los autores contemporáneos más significativos de la cultura española árabe.
Las Jornadas se inauguran con una velada musical ofrecida por la Orquesta de Música Andalusí Conservatorio del conservatorio de Tánger dirigida por el maestro Sheik Ahmed Zitouni y se realizan paralelo con la Feria del libro hispanoárabe de Tetuán.
PROGRAMA
-Viernes 26 de mayo
Velada musical
Orquesta de Música Andalusí del Conservatorio de Tánger
Dirige Sheik Ahmed Zitouni
Instituto Español de Enseñanza Media Severo Ochoa
-Sábado: 27de mayo
"Marruecos: Cincuenta años de Independencia"
María Rosa de Madariaga y Said Ben Said El Alaoui
Modera: Abdelatif Chahboune
Sala de Exposiciones del Instituto Cervantes
-Lunes 29 de mayo

"Recepción de la cultura española en el mundo árabe y viceversa"
Ana Ramos, Samir Gharib y IBrahim El Khatib
Modera: Driss Jebrouni
Sala de exposiciones del Instituto Cervantes
-Martes 30 de mayo
"Presente y futuro del teatro en las dos orillas"
José Monleón, Rachid Amahjour y Khalid Amin
Sala de exposiciones del Instituto Cervantes
-Miércoles 31 de mayo
"La narrativa en sociedades en transformación política"
Pablo Aranda, Aurelio Rodriguez, Abdelilah Mouissi,
Modera:KhalidSlaiki
Sala de exposiciones del Instituto Cervantes
-Jueves 1 de junio
"Lectura de poemas"
Ahmed Bekhet y Abdellatif Benyahia
Presenta: Taud Bahaeddine
Música: Amin Assoufi y Jamal Ben Allal
Museo de Arte Contemporáneo
-Viernes 2 de junio
"La poesía a ambos lados del Estrecho"
Clara Janés, Jordi Vilallonga, Said Koubrit y Khalid Raissouni
Presentan: Pilar García Madrazo y Ahmed Hachim Erraissouni
Museo de Arte Contemporáneo
-Sábado: 3 de junio
"La filosofía en un mundo globalizado"
Francesc Boldú, Abdeljalil Badou y Kamal Abdellatif
Modera: Arturo Lorenzo
Sala
de exposiciones del Instituto Cervantes

Esclavagisme : L'OMDH suit de près le procès de Soltana

Nation

Esclavagisme : L'OMDH suit de près le procès de Soltana

Brahim Ghali, représentant du Polisario à MadridL'OMDH a envoyé un représentant pour suivre le procès de la jeune Soltana Bent Bilal qui démarre ce lundi 10 décembre, le jour de la Journée internationale des droits de l'Homme.


L'OMDH décide de suivre de très près l'affaire de la jeune Soltana Bent Bilal. L'organisation marocaine de défense des droits de l'Homme a dépêché son secrétaire général adjoint, Abdellatif Chahboun à Murcie en Espagne pour suivre l'action judiciaire introduite par une ONG près du tribunal de la ville à l'encontre du dirigeant polisarien Ibrahim Ghali pour «esclavage héréditaire».
«La décision de suivre de près cette affaire a été prise par le bureau national de l'OMDH», explique Amina Bouayach, présidente de l'organisation. «Nous voulons d'abord nous assurer de la qualification des faits reprochés au dirigeant du Polisario», affirme Mme Bouayach. L'OMDH estime, en effet, que les faits reprochés à Ibrahim Ghali doivent être qualifiés comme « acte criminel». «Il n'y a aucun doute, estime la présidente de l'OMDH, l'affaire tombe sous le coup de la Convention internationale contre l'esclavage et le trafic d'êtres humains de 1926 et la Convention complémentaire relative à l'abolition de l'esclavage et le trafic d'esclaves de 1956 qui qualifient l'esclavage, sous toutes ses formes, d'acte criminel». Toutefois, si le tribunal de Murcie qui instruira cette affaire à partir de ce lundi 10 décembre, en juge autrement, l'OMDH décidera des actions à entreprendre. «Nous n'avons pas encore pris de décision en ce sens, mais, le cas échéant, plusieurs éventualités se présentent», souligne Mme Bouayach. L'OMDH envisagerait, en effet, de faire recours à un avocat espagnol pour interjeter appel ou entamer une vaste action de mobilisation en direction des organisations de défense des droits de l'Homme aussi bien en Espagne qu'à l'échelle internationale.
L'action en justice contre le représentant du Polisario à Madrid, Ibrahim Ghali, a été intentée par la famille espagnole qui a accueilli la jeune Soltana âgée aujourd'hui de 22 ans environ. Et ce, à la suite d'une visite qu'elle a organisée aux camps de Tindouf, sur le territoire algérien et en Mauritanie. Les faits remontent à plusieurs années, la jeune fille est arrivée en Espagne dans le cadre d'une opération d'accueil organisée par des groupes de soutien au Polisario des camps de Tindouf au profit de jeunes Sahraouis. À l'expiration de cette période d'accueil prévue, Soltana a refusé de retourner aux camps et s'est réfugiée dans un centre d'accueil de la ville de Murcie.

Réseau euro-méditerranéen des droits de l'Homme - REMDH


Tuomo Melasuo (Finlande)

Je m'appelleTuomo Melasuo, je suis directeur du réseau finlandais de la fondation Anna Lindh pour le dialogue entre les cultures. Je suis impliqué dans la défense des droits de l'Homme parce que je crois que notre futur réside dans leur promotion que ce soit au niveau global autant que local. Le travail du REMDH est important à plusieurs niveaux et contextes pour les sociétés méditerranéennes, l'environnement euro-méditerranéen et l'Europe. Que peut-on apprendre des pays du Sud afin d'améliorer la situation des droits de l'Homme en Europe et dans les relations euro-méditerranéennes?

Fatma Bouamaied (Tunisie)

Je m'appelle Fatma Bouamaied et je suis coordinatrice au sein d'une association. Mon engagement personnel en faveur des droits de l'Homme vient de ma conviction profonde qu'il faut s'impliquer personnellement pour faire vraiment bouger les choses. Selon moi, un travail très important du Réseau est de créer et d'animer les groupes de travail. Il faut noter aussi le rôle joué par le Réseau dans la création de la fondation de protection des défenseurs des droits de l'Homme. En matière de droits des femmes, l'engagement du Réseau est important car c'est un travail de longue haleine mais il manque encore de visibilité...

Yamina Rahou (Algérie)

Je m'appelle Yamina Rahou et je suis sociologue. Depuis mon jeune âge, je suis sensible aux injustices et au déni des droits. Mon engagement vient du constat que pour que les choses changent, il faut s'impliquer dans des actions concrètes. Je pense que le travail du REMDH est important notamment dans la mise en synergie des organisations militantes sur les rives Sud et Nord de la Méditerranée, ainsi que dans les autres pays européens. Grâce au Réseau, nous pouvons nous rencontrer et échanger des informations et des expériences précieuses à travers les groupes de travail. L'action du REMDH auprès des instances internationales et des états constitue une action importante pour veiller à la promotion et à la défense des droits humains. Cela a des retombées positives dans nos pays, par exemple, la stratégie de lutte contre les violences faites aux femmes en Algérie a été mise en place par le gouvernement récemment...

Amina Kadiri (Maroc)

Je m'appelle Amina Kadiri et je suis chercheuse ainsi qu'enseignante en géographie humaine. J'ai grandi dans un environnement de militantisme. Mon père était un nationaliste opposé au protectorat français, ma grande sœur est militante dans un parti de gauche, et j'ai eu un intérêt pour les droits humains depuis mon jeune âge. Je me suis engagée en 1996 pour défendre les plus démunis et promouvoir leurs droits. Mes études en histoire et géographie m'ont facilité la tâche. Je pense que le Réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme est une structure bien organisée dans laquelle les différents représentants des ONG s'entendent bien. En s'occupant de la question du genre, le REMDH fait un bon travail de promotion, notamment de la parité hommes-femmes dans les pays du sud.

Ronen Shimoni (Israël)

Mon nom est Ronen Shimoni et je suis directeur de département des données. Je suis venu aux droits de l'Homme après des années passées en tant que travailleur humanitaire spécialisé en déminage dans des zones de guerre et des pays du tiers monde. Lorsque je suis retourné en Israël, j'ai cherché un travail en lien avec les personnes, que ce soit au niveau humanitaire ou des droits de l'Homme. Ma profession actuelle me permet d'être impliqué dans un conflit dont je fais partie, et plus je travaille sur la situation actuelle, plus je me sens dévoué et engagé dans la cause de la défense des droits humains.... Nous avons choisi de travailler avec le REMDH pour augmenter notre accès aux décideurs européens, et pour nous associer à de nombresues autres organisations qui perlent d'une même voix. Nous pouvons dire que nous avons tiré bénéfice de l'échange productif des idées et des stratégies avec d'autres membres du réseau et avec le personnel du REMDH.

Tatiana San Millán Del Valle (Espagne)

Mon nom est Tatiana San Millán Del Valle, je suis sociologue de formation et coordonnatrice de projet. Je travaille pour les droits de l'homme parce que je pense qu'un autre monde est possible… Afin d'atteindre ce but nous avons besoin des droits de l'homme, mais aussi d'un changement politique et d'un changement de système économique. Travailler avec des réseaux comme le REMDH est intéressant et utile mais un travail parallèle est nécessaire. Le travail au sein du Réseau Euro-Méditerranéen de Droits de l'Homme est un genre d'« amplificateur » pour les buts et les activités de nos organisations…

Omar Suliman Qadurah (Jordanie)

Mon nom est Omar Suliman Qadurah et je suis avocat. Je me suis consacré à la défense des droits de l'Homme afin d'améliorer la situation des droits de l'Homme dans ma région et autour du monde autant que possible. Je crois fortement que les droits de l'Homme sont une question globale et qu'ils ont besoin d'un effort global qui peut être accompli à travers le Réseau Euro-Méditerranéen de Droits de l'Homme en particulier et les réseaux en règle générale…

Abdellatif Chahboun (Maroc)

Je m'appelle Abdellatif Chahboun et je suis professeur d'université. Je me consacre à la défense des droits de l'Homme pour tenter de créer une dynamique de démocratisation et de respect des droits humains dans la région. Etant vice-secrétaire général d'une organisation membre du Réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme ( l'OMDH), le fait de travailler avec le Réseau s'est imposé naturellement...

Christopher Hein (Italie)

Mon nom est Christopher Hein et je suis le directeur du Conseil italien pour des réfugiés (CIR). J'ai appris à être sceptique concernant toutes les idéologies, mais les droits de l'Homme n'en sont pas une. Ils ne promettent pas le paradis sur terre. Ils disent simplement ce qui devrait être fait afin d'assurer la vie ensemble de tous les êtres humains indépendamment de leur race, nationalité, religion ou genre. La défense des droits de l'homme exige la coopération des agents de la société civile dans la région qui a donné naissance à l'idée même des droits de l'Homme. Mon intérêt particulier est la promotion des droits des réfugiés et des migrants provenant de ou passant par la région Euro-Méditerranéenne. Le Réseau Euro-Méditerranéen de Droits de l'Homme est la seule organisation qui procure un environnement favorable au travail sur cette question.

Nouzha Lamrani (Maroc)

Je m'appelle Nouzha Lamrani et je suis enseignante et chercheuse. Je souhaite la construction d'un monde plus juste et plus responsable dans lequel les discriminations à tous les niveaux n'existeraient plus, voilà pourquoi je me suis engagée dans la défense des droits de l'Homme. Le partenariat et le réseautage sont des outils importants pour faire avancer les choses dans la région, et dans ce sens, le REMDH est très utile...

Catherine Teule (France)

Je m'appelle Catherine Teule et je suis Maitre de conférence en économie à la Sorbonne nouvelle à Paris. Je me suis engagée en faveur des droits de l'Homme parce que l'exercice de la citoyenneté est indissociable de la promotion et de la défense des droits fondamentaux et de leur universalité.
Je suis membre de la LDH et de l'association européenne de défense des droits de l'Homme; Ces deux organisations, comme le Réseau Euro-Méditerranéen des droits de l'Homme, travaillent notamment sur les questions de migration où les relations entre l'Union européenne et les pays tiers sont essentielles. L'intervention dans le débat public, les échanges d'informations avec des associations basées dans le sud et dans d'autres pays de l'UE ainsi qu'avec les institutions européennes... tout cela me semble primordial.

Islam Radaeedeh (Jordanie)

Mon nom est Islam Radaeedeh et je travaille au sein de l'ACHRS à Amman. Je suis engagée dans la défense et la promotion des droits de l'Homme parce que je fais partie de l'humanité et que je crois que les droits de l'Homme représentent une part importante du combat pour le droit et la dignité du genre humain. Si je travaille avec le Réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme, c'est parce que c'est une organisation importante crédible et respectable qui sait prendre ses responsabilités...

Rafeef Mujahed (Palestine)

Mon nom est Rafeef Mujahed. Je suis avocate et formatrice en droits de l'Homme à l'université de droit en Palestine. Je me suis engagée dans la défense des droits de l'Homme parce que je pense que c'est une bonne manière d'aider mon pays. Le réseau Euro-Méditerranéen de droits de l'homme est une organisation respectable qui a des objectifs clairs et des plans pour améliorer et changer les sociétés et pour apporter la justice…

Houcine Bardi (France)

Je m'appelle Houcine bardi et je suis Docteur en Droit ainsi qu'avocat au Barreau de Paris. Une vie « bonne » avec et pour les autres dans des institutions justes nécessite avant toutes choses le respect de la dignité de la personne humaine. Celle-ci (avec toutes ses composantes ; les différents droits privés et publics) est constamment « malmenée » pour ne pas dire bafouée notamment dans les pays non démocratiques... Bref, c’est pour défendre notre humanitude (ce qui fait de nous des êtres humains doués de raison et d’intelligence...) et combattre l’arbitraire et l’injustice que je me suis engagé dans la défense des droits de l’homme selon une approche universaliste basée sur l’héritage commun de l’humanité entière...
Le Réseau est désormais une institution performante qui s’est installé durablement dans le paysage régional (voire international) afférent à la défense des droits de l’homme. C’est un acteur extrêmement efficace qui a dynamiser considérablement le combat pour les droits de l’homme dans la zone méditerranée et a su créer une synergie fructueuse entre ces différentes composantes qui étaient naguère isolées les unes par rapport aux autres. C’est me semble-t-il, à ce jour, l’expérience la plus évoluée en matière de coordination de la défense des droits de l’homme sur le plan régional.
Une implication plus forte des acteurs des sociétés civiles concernées et une plus grande ouverture (de la part des instances du Réseau) envers eux, demeurent cependant souhaitables.

Atika Ettaife (Maroc)

Je m'appelle Atika Ettaife, je suis professeur et membre de l'AMDH: Je me bats pour les droits de l’Homme parce qu’ils sont une garantie pour la dignité humaine.
Je suis membre et coordinatrice de la commission centrale des droits des femmes au sein de l’AMDH et je suis aussi responsable de l’application du plan de travail… Le Réseau est le cadre adéquat pour développer ce travail ainsi que les contacts avec d’autres organisations travaillant sur le même thème…

Valerie Duffy (Irlande)

Mon nom est Valerie Duffy, je suis Responsable de recherches sur l'éducation pour 80:20 éduquer et agir pour un monde meilleur. Je crois dans le fait de traiter les gens de manière juste et honorable... je crois aussi que nous avons tous besoin de vivre nos vies du mieux que nous pouvons car nous ne faisons qu'un court passage sur terre. Nouvelles personnes, nouveaux organismes, nouvelles expériences… être impliqué dans le Réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme permet aux gens de faire une différence, d'agir pour un monde meilleur…

Lina Alqurah (Jordanie)

Mon nom est lina Alqurah, j'étais directrice exécutive de Sisterhood is Global Institute en Jordanie et je travaille désormais pour le Réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme. Je déteste la discrimination, l'inégalité et la répression. Je veux contribuer à la promotion des droits de l'Homme, particulièrement les droits des femmes en les aidant à savoir, à revendiquer, à défendre et à protéger leurs droits et les encourager à participer à la société.
Le réseau Euro-Méditerranéen des Droits de l'Homme a un rôle important en s'assurant que l'UE met en application ses engagements envers la promotion des droits de l'Homme; De plus, il permet d'activer le travail commun entre les pays du moyen-Orient et les pays européens...

Cliquez sur les photos pour en savoir plus sur nos membres...


Plate-forme non gouvernementale Euromed

Fondation Euromed des droits de l'Homme