lunes, noviembre 05, 2012

presentación de dos obras sobre TetuánAlmandari el granadino Historia, Arqueología y Patrimonio


El jueves día 8 de noviembre, a las 18,00 horas, tendrá lugar en la Escuela de Estudios Árabes de Granada la presentación de dos obras sobre Tetuán. La primera de ellas será la reciente traducción al  árabe, realizada en Tánger, por Driss Jebrouni y Mohamed El-Kadi de la monografía Almandari el granadino, fundador de Tetuán del Dr. Guillermo Gozalbes Busto (1916-1999), que será presentada por sus hijos e investigadores doctores Carlos y Enrique Gozalbes Cravioto. La segunda será la monografía de Enrique Gozalbes sobre Tetuán. Historia, Arqueología y Patrimonio, recientemente publicada por la Asociación Tétouan-Smir. El acto será presentado por el investigador del CSIC Dr. Antonio Orihuela Uzal, y contará con la intervención del Dr. Mohamad Benaboud, catedrático de la Universidad de Tetuán.

A continuación, a las 19,00 horas, tendrá  lugar la conferencia del ciclo Jueves Mínimos a cargo del Dr. Antonio Torremocha Silva sobre “Madinat al-Yazira: la Algeciras nazarí”.

jueves, noviembre 01, 2012

سيرة مدينة ومؤسسها :“المنظري الغرناطي، ُمؤسس تطوان

سيرة مدينة ومؤسسها

باحث إسباني يستعيد فصلاً من التاريخ الأندلسي

 
     

تاريخ النشر: الخميس 01 نوفمبر 2012
صدر مؤخراً عن دار النشر ليتوغراف في طنجة، الترجمة العربية لكتاب “المنظري الغرناطي، ُمؤسس تطوان” لمؤلفه الباحث الإسباني غييرمو غوثالبس بوسطو المولود سنة 1916 بمدينة سبتة المحتلة، وقد نقل هذا الكتاب القيَّم من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية: الكاتبان والباحثان المُختّصان في الثقافة الإسبانية وآدابها، إدريس الجيروني ومحمد القاضي. وتتجلى قيمة الكتاب بوصفه من المؤلفات الجادة التي تتناول التاريخ الإسباني والأندلسي والمغربي المشترك، كما يتناول السيرة الذاتية للمترجم له المنظري الغرناطي مؤسس تطوان.
في مُستهل التّمهيد الذي كتبه الباحث الإسباني إنريك غوثلبيسكرا بيوطو للطبعة الثانية من هذا الكتاب نقرأ: في سنة 1492م، في نفس الوقت الذي ولدت فيه آمال كبيرة في الغرب، كان جزءا كبيرا من الغرب الإسلامي (المغرب) قد فقد الأمل. بينما كان يولد عالم جديد، وعالم آخر ينهار. إن التاريخ لا يمكن أن يكون محايدا مهما سعينا كمؤرخين إلى الموضوعية والطرح العلمي. ربما في هذه الحالة، نتوفر الآن على وثائق كنا نجهلها من قبل، ولذلك يجب علينا أن نقترب إلى هذه المسألة من وجهتها الأكثر إنسانية .
لم يكن يريد أن يرى ما سوف يأتي بعد ذلك: توطين المسيحيين في المنطقة وفي مجموعة الـ “سبع مدن” Siete Villas والذي أنجز بحثا دقيقا مؤخرا حول هذا الموضوع هو رفائيل غ. بينادو .Rafael G. Peinado كان علي المنظري محاربا وزعيما سياسيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لقد كان الحدس أعظم من حبه لبلده. فسقوط بينار Piñar وحصن اللوز Iznalloz وكل محيطها بالنسبة إليه شكل رمزا لما كان ينتظره. فلم يقبل الخضوع للمسيحيين، وهو ما كان يعد اتجاها سائدا في ذلك الوقت، ولم يقبل أيضا المهمة النومانثية البطولية وغير المفيدة على حد سواء، للدفاع عن غرناطة.
بعد ذلك بسنوات، سببت ضغوطات المسيحيين هجرة القرويين الغرناطيين، ونحن نعلم أن مسلمي مرسنة Maracena قد عبروا بأعداد كبيرة ليستقروا في تطوان، لكن ومع كل موجة من اللاجئين، كانت تزيد من قدرته، فلم تكن لتجعل محارب بينار العجوز بشكل أو بآخر، وإنما تزيد من قلقه. إن القتال ضد الحاميات البرتغالية في سبتة والقصر الصغير وطنجة وأصيلة، لم يكن يحقق انتصارات بل كان الصراع ينتهي بالتعادل، البرتغاليون لم يستطيعوا هزيمة تطوان، وتحولت المدينة إلى مركز نشط لبيع الأسرى، إلا أن المنظري لم يكن في استطاعته توجيه ضربة قوية تؤدي إلى استيلائه على أحد مواقع البرتغاليين.