viernes, octubre 23, 2009

الحب لا ينتهي. عبد اللطيف شهبون


الحب لا ينتهي..



عبد اللطيف شهبون
في عام 1988 كتب الشاعر محمود درويش ميثاق الاستقلال الذي أعلن قيام دولة فلسطين.. ثم رحل محروما من التمتع بوطنه حرا عزيزا مستقلا.. قبل رحيله أصيب بمرض القلب، فأدخلته تجربة المرض في صراع أسطوري مع الموت.. مثلما كان موقف جده أبي الطيب المتنبي مالئ الدنيا.. وشاغل الناس:
تمرست بالآفات حتى تركـتـهــــــا تقول: أمات الموت أم ذعــــر الذعــــر؟
وأقدمت إقدام الأتـــــِيِّ كـــأن لــــي سوى مهجتي، أو كان لي عندها وتر!
ذر النفس تأخذ وسعها قبل بينها فمفترق جاران، دارهما الـعـمــــــــر..
الحب لا ينتهي
في عام 1988 كتب الشاعر محمود درويش ميثاق الاستقلال الذي أعلن قيام دولة فلسطين.. ثم رحل محروما من التمتع بوطنه حرا عزيزا مستقلا.. قبل رحيله أصيب بمرض القلب، فأدخلته تجربة المرض في صراع أسطوري مع الموت.. مثلما كان موقف جده أبي الطيب المتنبي مالئ الدنيا.. وشاغل الناس: تمرست بالآفات حتى تركـتـهــــــا تقول: أمات الموت أم ذعــــر الذعــــر؟ وأقدمت إقدام الأتـــــِيِّ كـــأن لــــي سوى مهجتي، أو كان لي عندها وتر! ذر النفس تأخذ وسعها قبل بينها فمفترق جاران، دارهما الـعـمــــــــر.. هزم درويش الموت.. كما هزمه شعبه المقاوم وكأنه يمشي على هدي بلاغة «هُومِيرُوسِه»: «لا أشياء أملكها لتملكني.. كتبت وصيتي بدمي.. ثقوا بالماء يا سكان أغنيتي» «ونحن نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا» كتب درويش ميثاق استقلال دولة فلسطين.. ثم استدرك في نثريته «أنت منذ الآن غيرك»!: «.. انتصرنا، واستقلت غزة عن الضفة الغربية.. وصارت لشعب واحد دولتان، زنزانتان.. لا تتبادلان حتى التحية! يالنا من ضحايا في زي جلادين!». ارتبط شعر درويش بقضية شعبه.. وعندما تحدث في ديوانه «سرير الغريبة» عن المرأة والحب.. اعتبر البعض أن الرجل قد تخلى عن القضية! فجاء توضيحه: «..إن شعر الحب يمثل البعد الذاتي من أبعاد المقاومة الثقافية، فأن نكون قادرين على الكتابة عن الحب والوجود والموت والماوراء.. فهذا يعمق من قيمتنا الوطنية وهويتنا، شعر الحب هو أجمل مايكتب من شعر.. والحب لا ينتهي.. شعر النضال ابن مرحلة ما، وهو ضروري، لكنه لا يقدر على الاستمرار
..»

إصدار أدبي جديد: أحاديث على هامش الرؤيا


في تكريم الشاعر عبد اللطيف شهبون



عبد السلام دخان: عن منشورات المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث وضمن سلسة آفاق ودراسات(5) صدر كتاب أحاديث على هامش الرؤيا في تكريم الشاعر عبد اللطيف شهبون ويقع الكتاب في 90 صفحة أعده كل من خالد السليكي والزبير بن بوشتى، وهو تجميع لعدد من الشهادات والمداخلات التي قدمت في اليوم التكريمي الذي خصص للأكاديمي والشاعر عبد اللطيف شهبون في 31ماي 2008 بفندق المنزه بطنجة
.
ويتضمن هذا الكتاب كلمة المركز المتوسطي للدراسات والأبحاث كتبها الأستاذ علي أبو عارفالورياغلي،وكلمة المحتفى به الشاعر عبد اللطيف شهبون،وشهادات كل من ذ:خالد مشبال"غربة المرض"،وذة سعاد الطود "عبد اللطيف شهبون الفريد المتعدد، وذ:عبد الواحد الطريس"عبد الطيف رفيقاً"،وذ:الزبير بن بوشتى"دونكيخوطية عبد اللطيف شهبون"، وذ: إدريس علوش"عبد الطيف شهبون قرنفلة للزمن المغربي"، وذ:بهاء الدين الطود"قنديل معرفة"،وذة:فاطمة الميموني"كاتب السؤال والقصيدة" وذ:أسامة الزكري"عبد اللطيف إنساناً"وذة:سلوىالمجاهد"الآن وهنا..أراك"،وذ:حسن بيريش"ذكرك عطر لنا"و ّخاد السليكي"حكاية الجلنار.."،وذ: مزوار الإدريس"- المابين- موعدنا".كما تضمن هذا الكتاب قراءات نقدية في ديوان كما لو رآني لكل من: عبد اللطيف الزكري الذي وسم مداخلته بالمغامرة النقدية في ديوان( كما لو رآني..)،ومزوار الإدريسي في ورقة حملت عنوان:من يرى من؟ قراءة في كما لو رآني، وخالد السليكي الذي تطرق لسؤال الذات ومنطق الحرف في الديوان،وخالد الريسوني الذي اختار عنوان عبد اللطيف شهبون والعمود العارف،في حين اختار أحمد هاشم الريسوني العشق والشعر عنوانا لمداخلته النقدية،أما القراءة الأخيرة لمحمد اغبالو فقد كانت عتبة احتفاء بالجميل:عبد اللطيف شهبون.وضم هذا الكتاب في الوقت نفسه ورقة بلغة سيرفانطيس كتبها إدريس الجبروني المصمودي"الحب والأدب عبر الهاتف"وصوراً تؤرخ لمراحل مختلفة من حياة الشاعر عبد اللطيف شهبون.


viernes, octubre 09, 2009

حوار مع الدكتور محمد النشناش: عبد اللطيف شهبون

حوار مع الدكتور محمد النشناش


Dr. Mohamed Neschnach y A. Chahboun

لا يمكن بناء بناء المستقبل دون قراءة واعية للماضي
ـ التحكم في الماضي يساعد على التحكم في الحاضر والمستقبل
ـ إلغاء الذاكرة سلب للهوية.. مستقـ لا يمكن بناء المستقبل دون قراءة واعية للماضي

عبد اللطيف شهبون: يستقطب موضوع الذاكرة اهتماما واسعا من طرف الباحثين والحقوقيين والسياسيين. ويتجلى ذلك في المناظرات واللقاءات والسجالات كما يظهر في العديد من الدراسات والأبحاث.. وأنشطة جماعات فكرية ضاغطة.. في هذا الحوار ارتأينا أن نسقط بعض الضوء على هذا الموضوع مع الدكتور محمد النشناش اعتبارا لخبرته ومسؤولياته الوطنية والدولية في هذا المجال..
في الآونة الأخيرة برز في المغرب اهتمام متزايد بموضوع «الذاكرة».. ماقيمة هذا الاهتمام في علاقته بالمستقبل؟


موضوع الذاكرة هو موضوع التاريخ.. وقد أدرك العلامة ابن خلدون بنظره الثاقب أن درس التاريخ هو أخذ العبر أو الاستعبار... لذا فبدون قراءة مشتركة للماضي ـ ولو جزئيا ـ لا يمكن بناء مستقبل لأن فهم الماضي له نفس الأهمية مثل الخلافات حول المستقبل،والتحكم في الماضي يساعدنا على التحكم في الحاضر والمستقبل.
والملاحظ بالاستقرار أن الأنظمة الاستبدادية ظلت تعمل على إلغاء الماضي، فكونت آليات عملت على خلق ثقب لتبخر الأحداث.. لهذا فمن الواحب على الديموقراطيين المحافظة على الذاكرة ونقلها للأجيال القادمة، لأنه كلما ألغينا ذاكرة الإنسان سلبنا هويته.
كنت عضوا في هيأة الإنصاف والمصالحة التي انكبت على معالجة ملف ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.. وقد تمكنت من الكشف عن حقائق ذات صلة بالذاكرة.. لكن مازالت ملفات عالقة لم تعرف تسوية مما اعتبرته أسر ومنظمات حقوقية محو وطمس لذاكرة حية..
لا يمكن محو ذاكرة أسر المختفين قسرا وضحايا الاعتقال التعسفي و«التعذيب».
لقد مكنتني تجربتي في هيئة الإنصاف والمصالحة من التعرف عن قرب على حقائق جعلتني أومن بضرورة الاهتمام بالماضي وأحداثه للمحافظة على كرامة الأجيال المقبلة، وهذه الذاكرة جماعية ومشتركة وتساهم في الانسجام المجتمعي.
باعتباركم أحد المؤسسين لمركز الذاكرة والمستقبل .. ما الفائدة من مناقشة موضوع الذاكرة المشتركة بين المغرب وإسبانيا؟
إن الرجوع إلى مناقشة الذاكرة المشتركة الإسبانية المغربية لا تهدف إلى تقليب المواجع أو إثارة الأحقاد والضغائن، بل تصبو إلى الاستعبار لبناء مستقبل خال من أنماط التشويش وتعكير أجواء التعايش والعمران.. والنظر إلى المستقبل بعد تسوية تراكمات الماضي.. للشروع في تأسيس لبنات التنمية الإنسانية بين الضفتين. إن فتحنا لنوافد وأبواب الماضي، سينقلنا حتما إلى تسجيل عدد من الأحداث التي عرفت تضامن فئات اجتماعية مشتركة، وأحداثا سجلت تعارضا واختلافا بين مواقف هذه الفئات بحكم تواجدها الجغرافي أو المصلحي..
ماهي القضايا التي تستحق أن تكون موضوعا للبحث في الذاكرة؟
الموضوعات لا حصر لها يمكن التمثيل بـ:
دخول العرب إلى الأندلس: سلوك الحكام وعلاقتهم مع السكان الأصليين.. حروب الاسترداد.. محاكم التفتيش.. احتلال سبتة ومليلية والجزر الجعفرية.. حرب 1860 احتلال تطوان ومخلفاتها.. مؤتمر الجزيرة الخضراء 1906.. احتلال الريف واستغلال ثرواته.. حرب التحرير بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي.. معاملة أسرى الحرب.. أنوال ومخلفاتها.. استعمال أسلحة الدمار بالريف.. موقف الأحزاب والنقابات الوطنية من حركة محمد بن عبد الكريم الخطابي.. مشاركة الأجانب في المقاومة المسلحة.. دور المرأة الريفية في معارك التحرير بالشمال.. العلاقات بين محمد بن عبد الكريم الخطابي والسلطة المغربية.. دور اليهود في دعم الثورة الريفية (مجموعة طنجة).. الحرب الأهلية الإسبانية ومشاركة المغاربة.. النضال من أجل استقلال المغرب بعد نفي محمد الخامس.. معتقل دار بريشة.. الانتفاضات الشعبية في شمال المغرب: 1958 ـ 1959 و1984.. المحاولتان الانقلابيتان (1971 ـ 1972) وأثرهما على الوضع في المنطقة.. تهميش الشمال من طرف الحكومات المتعاقبة.. هيأة الإنصاف والمصالحة وشمال المغرب.. جلسات الاستماع العمومية والخاصة..
إن كل نقطة تحتاج إلى حلقة أو حلقات دراسية يباشرها ذوو الاختصاص.. وفي هذا الإطار لابد من إنشاء بنك للمعلومات والمستندات والمنشورات.. والاتصال المثقفين والمؤرخين والمدافعين عن حقوق الإنسان الإسبان والمغاربة من أجل التحاور حول القضايا المشتركة وإبداء الحقائق التاريخية للحفاظ على الذاكرة التي تهم البلدين.. وتسهيل تبادل الوثائق والمعلومات.. وتوفير البحوث حول أحداث معينة وإنشاء مجموعات عمل.. وإقامة لقاءآت وندوات بين ضفتي المتوسط.. وتنظيم اتصالات مع المسؤولين الحكوميين.. وطبع نشرات حول الأنشطة المنظمة، والضغط على الحكومة المغربية والإسبانية من أجل العناية بالتراث المعماري ذي الصلة بالذاكرة (مركز قيادة الثورة ونقط المعارك الشهيرة كأنوال وظهر أبران).. والإسراع بالاستماع إلى شهادات الأحياء الذين عايشوا أو كانوا ضحايا للأحداث وجمع الأغاني والأهازيج الشعبية ذات العلاقة بالذاكرة.
طبعا الإعلام له دور
الإعلام له دور كبير.. الصحف المغربية قدمت ملفات على جانب من الأهمية في هذا الموضوع وأعتقد أن جريدة «الشمال» اهتمت ذاكرة الشمال اهتماما استثنائيا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وهي بالتالي
مرجع لا محيد عنه للدارسين والباحثين.

viernes, octubre 02, 2009

البقرة /60 .... قد علم كل أناس مشربهم.عبد اللطيف شهبون



"قد علم كل أناس مشربهم.."البقرة /60

عبد اللطيف شهبون

«إلى الصديق العزيز أحمد الخليع»
في الأدب والتربية الصوفيين ألوان يعبر بها السالكون عند مواجدهم.. ويتوسلون بنفحاتها لتحبيب القرب من الحضرة الإلاهية.. من بينها «السماع» الذي هو غذاء روحي منسوج في أثواب مخاطبات وإشارات تراود قلوب الذين يحيون وينعشون حيواتهم في مسالك مجاهدات وأنواع مرافقات..
وإذا كانت مركزية الدلالة في «السماع» هي ذكر الله، فإن شعراء التصوف قد أبدعوا، وتوسعوا في التماس مايبرز هذه الدلالة ويقويها ويستنفر حدودها الاستمالية.. وعلى رأس ذلك حديثهم بلسان التغزل وتوظيفهم للخمرة وغير ذلك..
ومن أجمل ماصادفته في مطالعتي حول هذا الموضوع في الأدب الصوفي بالمغرب رسالة لأحمد بن عبد القادر التستاوتي (ت1127هـ) إلى بعض أصفيائه مزج فيها بين الفصيح والملحون.. وكشف عن درجات انغماره في بحر القوم.. وهي مؤرخة في أواخر العشر الأواسط من صفر عام اثني عشر ومائة وألف.. ومما ورد فيها:
«.. واعلم أن السماع أحبولة تقتنص فيها الأرواح، وترقص في أقفاصها الأشباح، والناس في ذلك مختلفون، «قد علم كل أناس مشربهم» فمن خلص من الدهش، ورق له المحبوب وهش، نطق بالثناء الجميل في حضرة التبجيل، قائلا:
خدّك ضيْ لهلالْ
ولِّلي شافو فْ النّاسْ يختبلْ
وانت غير اغزال
ماخليت لي كل العقل..
على أنه أعلى من المشبه به، فاعرف ذلك وانتبه.. ومن هذا الأسلوب العجيب الأنبوب:
حسنك حسن اغريب
يجمع لي بين الدا والدوا
وانت غصن ارطيب
وللي شافك ف الناس يبرا
وليس من المحبة أن لا تحب إلا من وافقك، بل إن صحت أحببته وإن خالفك.. وإن تنسمت نسمات الألطاف، ولاح من جانب الغور بارق الانعطاف.. فقل إن شئت:
اغرامك محمود
لو كان يودي للتلف
واجمالك مقصود
وللي ذاق اهواك ماعرف..
وإن غلبك عليك، ما منه إليك، حتى تخيلت أنك تحب الجمال، وتشتاق إلى الكمال، وأنت في اصطلامك، غائب عن إجرامك، فانشد، والجانب الأيمن اقصد:
هذا الحب شديد
وللي ذاقوا ف الناس يهتبل
عندي يوم العيد
يوم يقول محبوبك اقبل..
وإن رأيته في المرئيات، وسمعته في المسموعات، وعاينته في الطالعات، فلا بأس أن ترقص مع الراقصات، وتحدو مع الحاديات، وتقول مع القائلات، وأنت شاطح مع الشاطحات، معذورا في خلع العذار، ولا عليك في الاعتذار، وأنت تقول، واحذر أن تصول:
قلبي صار او طار
وافلت مني، واعدمت الصبر
لاح البرق ودار
نحسب مبسم «ليلى» ظهر
خلاني ف الدار
نتقلب كايني ف الجمر
وكواني ب النار
عذبني اعذابو كـ التمر
عاروا ماهو عار
ماننساه لو سرت للقبر
إذا صد أو جار
كاينو قرّبني من الوطر
واذا اعطف وزار
نتمايل كني اشربت الخمر
ريتو ف الأوتار
واظهر لي عند اخراج الزهر
واظهر لي ف الاسْحار
واظهر لي عند اطلوع الفجر
وارتفعت الاستارْ
بان الحال، اتجلى للنظر
وانفتحت الابصارْ
زال الريب، ولا كان من نكر..
وإن غبت عن إحساسك، وثملت عن كأسك، أو أذن بالتنفس لأنفاسك.. داعيا به إليه.. دالا له عليه.. فناد في كل ناد من غير عجب ولا عجاب، واسلك في نداك الأدب، فعند بسط الموالي يحفظ الأدب، ثم قل، ولا عليك من كثر أو قلّ:
هذا الكاس يدور
وللي يبقي يشرب يجينا
خمر كان اتزور
واتعال، ماتلقى غْبينا
زايرنا مسرور
يبلغ منا حاجة اثمينا
واكلامي مبرور
وللي ذاقو نفسو افطينا
متخمر ب خمور
مجلوبه من عند المدينا..
وعلى هذه الأوضاع ينبغي أن يكون السماع.. فإن للأرواح مراتب في عالم الملكوت، ومشارب في عالم الرحموت، ومطالب في عالم الجبروت، ولكل مقام مقال، ولا يدعي أحد من غير ماله من المقامات والأحوال، فالمهجور ينبغي أن يسمع مايطمعه في اللقا، والواصل ينبغي أن يسمع مايقتضي دوام البقا، ولولا أن الأرواح مكبلة في أكبال الشهوات، ومقفصة في أقفاص المخالفات.. لانخرق الحجاب، ولرأيت العجب العجاب..».
هذا نموذج الكتابات الصوفية ذات الأبعاد التربوية والجمالية.. إنما مثلت به لبلاغة قولية كان يسميها أستاذي وصديقي المرحوم محمد الخمار الكنوني بلاغة الخير ذات البطولة الثلاثية المقدسة: الله، الرسول، الولي.. وهي بلاغة تصدر عن ذوات تواجه أنوار الجمال.. ملفوحة بلهيب الجلال
.