miércoles, noviembre 18, 2015

مشروع ثقافي جديد يجعل من سطوح مدينة طنجة فضاءات للأنشطة الثقافية ...منسقة المشروع رندة الجبروني




مشروع ثقافي جديد يجعل من سطوح مدينة طنجة فضاءات للأنشطة الثقافية، يمكنها أن تكون سطوحا أدبية أو موسيقية أو فضاءا لعرض الفيلم القصير، وتعتبر هذه التجربة رائدة في المغرب، الذي ألف استعمال السطوح لأهداف عديدة. وبحكم هذه الفضاءات رمزا معماريا للثقافة المتوسطية أخذت جمعية المرصد المغربي للصورة والوسائط المبادرة عبر منسقة المشروع رندة الجبروني بتنظيم نشاط أدبي حول الموسيقي و الكاتب الأمريكي بول بولز Paul Bowles في احدى أجمل سطوح المدينة المتوسطية.



http://soumapress.com/?p=28115

miércoles, noviembre 11, 2015

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

المترجم عمر بوحاشي: الترجمة من الإسبانية للعربية تعرف قفزة نوعية بفضل ظهور جيل من المترجمين وتحديدا في شمال المغرب

ألف بوست-إيمان السلاوي - 10 نوفمبر، 2015
يكشف المترجم المغربي عمر بوحاشي، في هذا الحوار، آخر أعماله المترجمة التي تهم رواية “الكوخ” للكاتب الإسباني بيثينتي بﻻسكو إيبانييث، وكذلك عن إصداراته الأخيرة، ويقدم رؤية عن واقع الكتب المترجمة من الإسبانية إلى العربية في المغرب التي يعتبرها ذات مستقبل واعد.
والمترجم حاصل على جائزة الترجمة من المعرض الدولي للنشر والثقافة بالدار البيضاء سنة 2014، عن رواية بعنوان “السيدة بيرفيكتا” للكاتب المخضرم، بينيتو بيريث غالدوس، يؤكد أن “الترجمة تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وفتح الحوار بين الحضارات، وتساهم في انفتاح الشعوب على بعضها لتتعارف أكثر”. ويعتبر بوحاشي من جيل المترجمين الذين نقلوا أهم الكتب الإسبانية التي ساهمت في تشكيل المغرب في المخيلة الإسبانية خلال العقدين الأخيرين. فقد ترجم رواية “عيطة تطاون” لبينيتو بيريث غالدوس التي تعتبر منعطفا في الروايات التي كتبت حول المغرب لأنها تميزت بواقعية لم يعتادها الإنتاج الأدبي الإسباني حول الجار الجنوبي للإسبان.

كيف ترون واقع الترجمة، من اللغة الإسبانية إلى اللغة العربية؟

حركة الترجمة من الإسبانية إلى العربية، وتحديدا في شمال المغرب في تطور مطرد، ويرجع الفضل في ذلك إلى الجهود التي يجب التنويه بها لجماعة من المترجمين المقتدرين الذين يقومون بنقل بعض الأعمال الرائعة لكتاب كبار إلى القارئ العربي، الذي لا يعرف اللغة الإسبانية، والترجمة بهذا المفهوم تخلق نوعا من التفاعل الثقافي، وتفتح الحوار بين الحضارات، وتجعل الشعوب تنفتح على بعضها لتتعارف أكثر، وبالتالي تحقق جوا من الإنسجام يطبعه التعايش السلمي بين الشعوب لاسيما حين يكون لها تاريخ مشترك، بالإضافة إلى الجوار الجغرافي كما هو الحال بالنسبة للشعب الإسباني، والشعوب العربية عامة والشعب المغربي بصفة خاصة.

متى بدأ اهتمامكم بميدان الترجمة، وماهي الأعمال الروائية التي قمتم بترجمتها؟

بدأت محاولاتي في الترجمة في الثمانينات من القرن الماضي، كنت وقتها أعمل أستاذا في الرباط، وكنت أتردد على خزانة المركز الثقافي الإسباني بالرباط آنذاك معهد ثيربانطيس حاليا، وكنت أقضي هناك بعض الوقت أقرأ الكتب والمجلات، وحينما يعجبني مقال كنت أقوم بترجمته، وفي هذا الاتجاه ترجمت بعض المقالات ونشرتها في بعض الملحقات الثقافية، وهنالك بدأت ميولاتي إلى الترجمة. لكن لم أبدأ ترجمة الرواية إلا عندما أتيت إلى طنجة لأعمل أستاذا في البعثة الإسبانية، وأول عمل ترجمته هو رواية مريانيلا وبعدها “عيطة تطاوين” ثم “السبدة بريفيكتا” وجميعها لغالدوس، كما ترجمت مسرحيتين واحدة لغالدوس تحمل عنوان “ألثيستي” وأخرى لبايي إنكلان تحمل عنوان “أضواء البوهيمية”، ثم رواية الكوخ لبلاسكو إيبانييث والآن  أشتغل على رواية أخرى لغالدوس.

بعد ترجمة مجموعة من الأعمال الروائية من اللغة الإسبانية للروائي العملاق “غالدوس” صدرت لكم مؤخرا الترجمة العربية لرواية “الكوخ”، للكاتب الإسباني بيثينتي بﻻسكو إيبانييث، لماذا هذه الرواية بالذات؟

في الواقع أنا أشتغل في ترجمتي على أعمال “غالدوس” الروائية لكن من حين لآخر أترك “غالدوس” وأتناول أديبا آخر أو جنسا أدبيا آخر، كما فعلت حين ترجمت مسرحية “أضواء البوهيمية” لمؤلفها، “رامون ماريا ديل بايي إنكلان” وقبلها رواية السيدة بيرفيكتا.
وبخصوص الأسباب التي جعلتني أترجم رواية “الكوخ” وهو أنني قرأت بعض فصول هذه الرواية وأنا مازلت أدرس بالثانوي فأعجبتني، وعلقت بذهني لاسيما الفصل الذي يتحدث عن محكمة المياه، وهي المحكمة التي لا تناقش أحكامها، ويحترمها الفلاحون ويرضخون لإرادتها وهي محكمة قديمة مختصة بأمور الفلاحين ومايدور في فلك الفلاحة من ري وزراعة وغيره حتى إن قضاتها يسمون بالسواقي، هذه المحكمة ورثوها عن العرب  حينما كانوا في فالنسيا بالأندلس، وعلى ذكر العرب فرواية “الكوخ” حافلة بالإشارة إلى العنصر العربي فقد ورد فيها  مايقارب 20 إشارة إلى العنصر العربي.
أما الرواية في حد ذاتها فهي تحكي عن الصراع بين الفلاحين الصغار المستأجرين وبين الملاكين الجشعين، بين الفلاح الذي يستأجر قطعة أرضية من المالك الذي يريد أن يمتص دمه عن طريق الرفع من الإيجار. إنها تصور حياة الفلاحين  الذين يكدون ويعملون لكسب لقمة العييش ومن أجل تسديد ثمن إيجار الأرض، إنه صراع الإنسان مع محيطه، هذا هو محورهذه الرواية.

أين تتجلى رمزية عنوان الكوخ في الرواية؟

اختار الكاتب بلاسكو إيبانييث  عنوان “الكوخ” لأن الفلاحين الذين يتناولهم في روايته بسطاء يعيشون داخل أكواخ في غوطة بالنسيا، منطقة فلاحية شاسعة. والغريب أن هذه الرواية في طبعتها الأولى لم تحقق النجاح الذي كان ينتظر منها إذ لم تتعد مبيعاتها 500 نسخة، ولم تنل الشهرة إلا بعد ترجمتها إلى اللغة الفرنسية حيث بلغت مبيعاتها أكثر من مليون نسخة.
قمتم بترجمة أربعة أعمال لغالدوس تتنوع بين الرواية والمسرحية، مالذي يلفت انتباهكم في أعمال غالدوس؟
 أنا أشتغل على ترجمة أعمال “غالدوس” أساسا لأنه يعد أعظم كاتب إسباني بعد ثيربانطس، فغالدوس غزير الانتاج، جيده وأعماله تفوق 100 رواية و20 مسرحية، وهنا سأقول عنه ما قيل عن المتنبي، لقد قيل عن المتنبي: “جاء المتنبي فملأ الدنيا وشغل الناس” ، وأقول أنا جاء غالدوس فملأ الدنيا بإنتاجه الغزير وشغل الناس بدراسة أعماله الرائعة وترجمتها إلى معظم لغات العالم.

صدرت لكم عن دار النشر ليتوغراف بطنجة ترجمة كتاب”عيطة تطاوين” هل تحفل الرواية بخلفية  تاريخية؟

كتب غالدوس مجموعة من الروايات التاريخية ، تسمى  الأحداث الوطنية تضم 46 رواية  بدأها برواية طرف الغار،  وحرب التحرير سنة 1805، إلى إعادة الملكية سنة 1875 على فترة 70 سنة تغطي هذه الروايات الأحداث الوطنية في إسبانيا، وتندرج  عيطة تطاوين ضمن سلسلات روايات  الأحداث الوطنية ، وهي رواية تاريخية تحمل رقم 36 ضمن السلسلة الرابعة 
galdos
وتدور أحداثها حول حرب تطوان التي وقعت بين إسبانيا والمغرب سنة 1859- 1860  والتي تعرف في الأدبيات الإسبانية بحرب افريقيا والتي انتهت باحتلال اسبانيا لمدينة تطوان .يقول غالدوس عن هذه الرواية “إنه أ صعب وأتعب كتاب كتبته في حياتي” فقد كان غالدوس يكتب روايات  الأحداث الوطنية  في مدة لا تتعدى شهرين إلا أن عيطة تطاون  استغرقت كتابتها أربعة أشهر بين أكتوبر 1904 ويناير 1905 وربما كان مصدر  الصعوبة التي تحدث عنها الكاتب مرده إلى الصعوبة في الحصول على  المعلومات، لا سيما وأنه كان ينوي أن يحكي الحرب التي دارت بين إسبانيا والمغرب من وجهة نظر مغربية، لذا اطلع على كل ما كتب عن المغرب إذ ذاك، ومما يلاحظ في عيطة تطاون هو براعة الكاتب في وصف المدينة  أزقتها وأحيائها، ساحاتها وأبوابها  وكل ما له صلة بها كأنه واحد من أبنائها الذين عاشوا بين جدرانها، على الرغم من أنه لم يزرها قط، وإن كان قد زار طنجة أسابيع قليلة قبل كتابة الرواية. وقد عرض غالدوس في هذه الرواية لجوانب من الثقافة الإسلامية، فذكر في الرواية تسع آيات قرآنية مستعينا في ذلك بمستعرب إسباني كان يقيم بمدينة طنجة، الذي زوده بمعلومات قيمة حول الثقافة المغربية والإسلامية، كما أمده بجزء من كتاب الاستقصا الذي يتحدث عن حرب تطوان.

توجتم عن ترجمتكم لكتاب السيدة بيرفكتا للكاتب الإسباني بينيثو بيريز غالدوس بجائزة الترجمة في المعرض الدولي للكتاب والنشر سنة 2014،  ماهو انطباعكم عن هذه الجائزة كيف يمكن تقريبنا من هذه الرواية الهامة  وشخصيتها المحورية السيدة بيرفكتا؟

الجائزة أعتبرها  نتيجة لعملي ولعمل جماعة من المترجمين في الشمال  يقومون بجهود مشكورة وأعتبر هذه الجائزة تتويجا لنا جميعا لأننا نعمل جميعا في خندق واحد ونحاول أن نساهم قدر الإمكان في هذه الثقافة ، أما رواية السيدة بيرفيكتا فيطرح غالدوس فيها عدم التسامح من  نظرتين متعارضتين تماما لرؤية العالم: من جهة هناك
النظرة الليبرالية المؤوربة  بروحها الداعية إلى المساواة، والني كانت تتمركز وتتجسد في المطروبوليس،  ومن جهة أخرى النظرة الضيقة التقليدية، الإقليمية والمتمسكة بإيمانها الديني والتي تعارض أحيانا بتعصب شديد كل فكرة جديدة  يمكن أن تحدث آي تغيير في اعتقاداتهم المحترمة ،ثم بالإضافة إلى عدم التسامح يعالج غالدوس في هذه الرواية أيضا موضوع النفاق.  فقد أحس الكاتب أن الحياة الاجتماعية لإسبانيا يسيطر عليها النفاق وحاول أن يكشف ذلك، لذا لم تكن السيدة بيرفيكتا هجوما على عدم التسامح فقط، بل كانت أيضا  مثالا على كيفية  تحكم النفاق في السلوك وإخفائه إرادة السيطرة خلف  مظهر من الوداعة الزائفة.  يقول الكاتب عن السيدة بيرفكتا حين توشك الرواية على الانتهاء:  “كانت أستاذة في السيطرة ولا أحد كان يجاريها في فن التحدث باللغة التي تناسب كل أذن “. إنه النفاق في خدمة إرادة القوى. ويختم غالدوس الراوية بهذه العبارة:  “انتهى هذا.  هذا كل ما يمكن أن نقوله عن الاشخاص الذين يبدون فضلاء وليسوا كذلك “

miércoles, noviembre 04, 2015

La enésima Intifada Rafael Poch


La enésima Intifada
No puede extrañar el comportamiento bárbaro y desesperado de parte de quienes viven insertos en la larga e impune barbarie de la ocupación, el racismo y el abuso colonial

No voy a empezar deplorando la violencia palestina, esa espantosa “guerra de los cuchillos” a cargo de jóvenes y adolescentes, como hacen los cobardes, para concentrarme en lo esencial: “ellos han creado el monstruo”, dice Norman Finkelstein .
800.000 palestinos han pasado por las cárceles del ocupante israelí desde 1967. Traducido a la realidad demográfica española serían más de diez millones. Los chicos de los cuchillos son hijos de padres humillados por los soldados ocupantes y los colonos. Nietos de las víctimas de una larga historia de violencias, limpieza étnica y expulsión que está en la misma partida de nacimiento de la potencia colonial ocupante.
Compañeros de generación de esos 7500 niños palestinos encarcelados e interrogados en los últimos diez años, frecuentemente metidos en celdas de aislamiento, privados de sueño y de toda visita parental.
Compañeros de quienes son condenados a 5 años de cárcel por tirar piedras, a 10 años por tirarla contra un coche, penas solo aplicables a palestinos mientras los colonos pueden tirar todas las piedras que quieran.
Familiares de los 5200 palestinos recluidos en diecisiete cárceles israelíes, en flagrante violación de la cuarta convención de Ginebra que estipula que, “una potencia colonial ocupante no puede transferir a parte de la población ocupada a su territorio”, donde la tortura está legalizada por una sentencia del Tribunal Supremo del 6 de septiembre de 1999, según la cual, “si un interrogatorio vigoroso y exhaustivo, con ayuda de estratagemas y engaños no consigue su objetivo, las presiones físicas moderadas podrán ser inevitables en caso de necesidad”.
Resultado de las cuentas de las masacres de Gaza, con 550 niños palestinos muertos (frente a uno israelí), 19.000 casas destruidas (frente a una destruida por Hamas), y eso en una zona sometida desde hace diez años a bloqueo, cuyo levantamiento “inmediato e incondicional” exige la comisión de derechos humanos de la ONU, sin que se le haga el menor caso. Lo mismo que las resoluciones en materia de territorios ocupados desde hace más de cuarenta años.
No se puede esperar que los palestinos actúen de forma legal cuando están insertos en una ocupación y colonización completamente ilegal y universalmente condenada, dice Finkelstein. Solo el hipócrita o el fanático más irremediable puede asombrarse de que los palestinos actúen así. “Todo palestino entiende la desesperación que lleva a una persona a acuchillar”, escribe la periodista Amira Hass en el diario Haaretz, mientras el gobierno israelí acusa a Francia de “recompensar al terrorismo” por su timorata propuesta de destacar “observadores” que moderen las provocaciones en curso sobre el estatuto de la explanada de las mezquitas. ¿Nos toman por tontos?
Todo el talento y la voluntad de sus esbirros mediáticos y políticos, todo el dinero las presiones e intimidaciones de sus padrinos neocons, de ultraderecha o liberales acobardados, toda la maestría de sus lobbys y el fanatismo de su ciega y loca pasión nacionalista, no cambian un ápice el hecho de los crímenes de Israel. Al revés: aún los evidencian más.
El Estado delincuente es poderoso y perseverante en su triple objetivo; despejar cualquier puesta en cuestión de las zonas que ocupó en 1948 mediante la limpieza étnica (borrar la memoria), impedir toda discusión sobre el regreso de los expulsados y refugiados y sus descendientes (reparar la injusticia), y profundizar la colonización de los territorios que ocuparon en 1967, haciéndose con el máximo de tierra ajena con el mínimo de población nativa posible (en eso consiste, precisamente, el “proceso de paz” como evidencia la evolución de mapas y cifras de las últimas décadas).
Es poderoso, sobre todo porque en su suicida locura es mimado por el Imperio de los Estados Unidos y de la Unión Europea. Pero cada vez necesita de más artilugios ridículos y canallas para cubrir su desnudez colonial y racista, en un mundo cuyo consenso ya no admite ni lo uno ni lo otro.
Así, se esgrime el “derecho de Israel a existir”, como si fuera Israel el amenazado y no la amenaza, derecho que nadie pone en duda siempre que sea una existencia acorde con el siglo presente, porque como “Herrenvolk”, es decir como pueblo dotado del derecho divino o racista a dominar e imponerse sobre otros a los que se niega su condición de humanos, ningún Estado puede invocar derecho alguno.
Así, se esgrime el título de “única democracia de la región”, haciendo pasar por democracia lo que es una “Herrenvolk-Demokratie” en la que los valores de la democracia no se aplican a los aborígenes y sus descendientes por razones étnico-religiosas, lo que corroe moralmente a la ciudadanía israelí y la acerca a lo que considera su antípoda islamista-carnicera.
Así, se despotrica contra la ONU, la imperfecta organización internacional que afirma el vital derecho y consenso global, porque desde 1967 viene confirmando, terca y periódicamente, por 170 votos contra dos y algunas abstenciones clientelares, el maltrecho derecho internacional para Palestina.
Así, se convierte en asunto identitario o religioso, lo que es una anomalía colonial en un siglo y un mundo que ya no admite el colonialismo y en el que algunos de los antiguos colonizados están por convertirse en superpotencias.
Así, se esgrime la acusación general de “antisemitismo”, a quien reacciona ante la injusticia concreta de Israel y expone la realidad de sus crímenes, abusos y brutalidades.
Amparados en la impunidad de los gángsters, practicando la tergiversación, la mentira y la omisión, algo que en definitiva es clásico en los delincuentes, esos insensatos no dudan en invocar incluso el recuerdo del holocausto judío en Europa. En su visita a Alemania Benjamín Netanyahu acaba de tener la osadía de señalar al muftí de Jerusalén (un palestino) como verdadero incitador de Hitler, incomodando sobremanera a la canciller Merkel. La jefa de esa Alemania que otorga cheque en blanco (y submarinos con capacidad portadora de armas atómicas subvencionados) a las fechorías de Israel, como ambigua penitencia por sus propios crímenes contra los judíos, no quiere ni oír hablar de la oportunidad indirecta de exculpación que le tiende su huésped. Pero ampararse en Auschwitz para justificar Palestina, es algo que va mucho más allá de la canallada habitual y entra en el más infame, perverso y equizofrénico sacrilegio: invocar a las víctimas del racismo para justificarlo.

Para los propios ciudadanos de Israel, para los judíos del mundo que conservan la elemental lucidez para discernir esta impune barbaridad tan larga y sangrienta, para la gente como Norman Finkelstein, Ilan Pappé, Amira Hass y tantos otros, o para las organizaciones de derechos humanos israelíes como B´Tselem, el Comité Israelí contra la Tortura, etc., se ha acuñado el tontorrón concepto de “judíos que se odian a sí mismos”. Que muy pocos puedan tomarse en serio tamaña tontería, dice mucho sobre la decadencia del arsenal argumental de los fanáticos. Tales son los infantiles recursos de esta loca carrera que mata a Dios y a los hombres en Tierra Santa.