sábado, abril 18, 2009

بيان حقيقة..ردا على بيان الهيئة التنفيذية لـ”بيت الشعر في المغرب


بيان حقيقة
ردا على بيان الهيئة التنفيذية لـ”بيت الشعر في المغرب

باندهاش كبير، تلقَّينا في ”جمعية ملتقى الشعر الإيبيرومغربي“ البلاغ الصحفي الصادر عن الهيئة التنفيذية لـ”بيت الشعر في المغرب“، وكذلك البيان المعنون ”بيت الشعر في المغرب يدين السمسرة الثقافية“، لما تضمَّناه من مغالطات تقتضي التصحيح والتوضيح تنويرا للرأي العام المعني بمضمونهما.
بدء، نعتقد أن مؤسسة تحتضن مجموعة من الشعراء، وتُعنى بالشعر يُفترَض فيها أن تسمو بعباراتها وأن ترتقي بأسلوبها، فتتلافى ما أمكن السقوط في مطبات الابتذال، الذي لا يمت إلى ما تمثِّلُه بتاتا بصلة؛ من قبل "السمسرة الثقافية" و"التصرف غير الأخلاقي" و"التصرف السافر" و"الموقف الذي ينبغي اتخاذه ..." التي ما من شك في أنها عبارات فجة، لا قِبل للشعر بها، فأحرى أن تسكن بيتا من بيوتاته. ولا يخفى أن القصد منها تبرئة الذات تجنُّبا للمحاسبة، وتقديم الآخر في صورة الانتهازي المستعد للمتاجرة في حقل غير قابل لممارسة التجارة والسمسرة، اللتين نَعْلَمُ جيِّدا أنَّ ضمن أعضاء هيئة ”بيت الشعر في المغرب“ مَنْ يحترفهما ببراعة، بل ويحسن ضمنهما الرقص على أكثر من حبل
يوهم البلاغ/البيان بأنَّه قد تمَّت مصادرة نشاط من أنشطة ”بيت الشعر في المغرب“، بالسطو عليه، وتحريف مجراه وشكله، وهو ما يجانب الحقيقة إطلاقا، ويقفز على وقائع نضعها بين يدي القارئ، ونترك له الحق في الحكم متعالين عن العبارات البعيدة كلِّيا عن لياقة الشعرإنَّ فكرة عقد مهرجان شعري إيبيرومغربي ظلَّت تراودنا مدَّة سنوات، نحن أبناء مدن شمال المغرب، وكنا في كل اللقاءات التي تجمعنا نتداول شأنها، وقد انتهى بنا الأمر إلى طرحها على العديد من الجهات، التي أبدتْ استعدادا لاحتضانها، لكنَّ عضويِ "البيت" اللذيْن ذكرهما البلاغ/البيان بالاسم هما اللذان ألحَّا على اقتراح ”بيت الشعر في المغرب“ إطارا أنسب لتنفيذ هذه الفكرة، عِلْما أنَّ هناك من الأصدقاء منْ كان يعارض من الأساس إدخال ”بيت الشعر في المغرب“ طرفا في المشروع
هكذا، وبعد اتصالات هاتفية عدة، تمَّ الاتفاق على عقد اللقاء الأول في يناير 2008، بفندق باليما بين أصحاب الفكرة (وهم نخبة من مدن طنجة وأصيلة وتطوان) من جهة ممثَّلين في الثلاثة المذكورين، وبين رئيس بيت الشعر حسن نجمي وأمين ماله مراد القادري من جهة ثانية، وفيه تمَّ تسليم مشروع المهرجان، بجميع ترتيباته التنظيمية والأدبية والمالية، إلى مسؤولَيْ ”بيت الشعر في المغرب“، وهذا يتنافى كُلِّيا مع ما جاء به البلاغ من فكرة الاعتداء والتطاول على المصالح الرمزية للبيت
إن ”بيت الشعر في المغرب“ بتسجيله هذه التظاهرة قانونيا، كما يقول في بلاغه لدى الجهات الإدارية المختصة، وتحديدا لدى مصالح وزارة التجارة والصناعة ولدى المكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة يكون قد سطا فعليا على فكرة الغير، وسجلَّها وكأنها ملكه، وهو يعرف حق المعرفة أنها ليست له، بل وخوفا من أن ينفِّذ أصحاب الفكرة فكرتهم قام بعمل استباقي، لا يقوم به إلا لص محترف
فلماذا يا ترى قام بمثل هذا العمل؟
إن الاجتماع الأول المذكور سابقا الذي تمَّ بفندق حسان بالرباط، حدَّد فيه المجتمعون مهام كلِّ طرف، فتكلَّف أصحاب فكرة المهرجان بالاتصال بمؤسسة منتدى أصيلة ووزارة الثقافة الإسبانية ومعهد ثربانتيس بطنجة والشعراء، بينما تكلَّف ”بيت الشعر في المغرب“ بالاتصال بوزارة الثقافة المغربية وبالملحق الثقافي بسفارة البرتغال
لكنْ، وبعد مرور أزيد من ثلاثة أشهر وثلاثة اجتماعات، كان آخرها بفندق حسان أبريل 2008، لم يتقدَّم عضوا ”بيت الشعر في المغرب“ خطوة واحدة؛ فبعد أنْ عانينا كثيرا مع الهواتف المحمولة التي لا تُجيب، أو التي تفاجئنا بالعلبة الصوتية، أُخْبرنا بموعد اجتماع مع السيدة وزيرة الثقافة، ثم عادا مرَّة ثانية لإخبارنا بإلغاء موعد الاجتماع، دون مبرر، ودون أي وعد باجتماع لاحق، ولا أيِّ إخبار بنوع الدَّعم الذي يُفترض أن تقدِّمه الوزارة للمهرجان
وبخصوص الطرف البرتغالي، فإنَّ المسؤولِين عن ”بيت الشعر في المغرب“ لم ينجزوا أيّ اتصال، ولم يفييدونا بأي إخبار عن نوع الدَّعم الذي سيقدِّمه هذا الطرف مقابل المشاركة في المهرجان
بل الأدهى، هو أنه بعد قيامنا باتصالات مع الطرف الإسباني، وتحديدِ الأسماء المشاركة وبكل التفاصيل المتعلقة بالمساهمة الإسبانية، ومراسلة كل الشعراء المشاركين إسبانا ومغاربة، طلب منا من يمثلون ”بيت الشعر في المغرب“ تأجيل موعد المهرجان؛ الذي حُدِّد سابقا أيام 16، 17، 18 أكتوبر 2008، إلى أجل غير مسمى، لنكتشف لاحقا أنَّ مبعث التأجيل كان مشاركة بعض أعضاء هيئة ”بيت الشعر في المغرب“ في الأسبوع الثقافي المغربي بسوريا إلى جانب وزارة الثقافة المغربية
ونحن لسنا ضد مشاركتهم في هذه السفرية أو تلك، ولكن من العبث أن نعلن للأطراف المشاركة من شعراء مغاربة وأجانب ومؤسسات ثقافية في هذا البلد أو ذاك أننا نؤجِّل المهرجان بسبب تهافت بعض الأصدقاء في "البيت" على سفرية
من حق مسؤولي ”بيت الشعر في المغرب“ أن ينظموا مهرجانهم متى يحلو لهم ذلك، وفي المكان الذي يختارونه، وأن يسموه بالاسم الذي يرتضونه له. لكن ليس من حقهم أن يصادروا حقَّنا في عقد لقاء شعري، وفي تحقيق فكرة شعرية بسيطة نحلم بها. إنَّ اعتزازنا سابقا ”ببيت الشعر في المغرب“، وتقديرنا للدور الذي قام به في التعريف بالقصيدة المغربية وإلحاقها بركب القصيدة الكونية، لا يعني أنه الوحيد المخوَّل له التحدث باسم الشعراء، أو الاستئثار بكل ما يمت إلى الشعر بصلة، لأن بيت الشعر الحقيقي هو الكلمات، وليست المؤسسة المسماة ”بيت الشعر في المغرب“، التي تُكرِّس بتصرُّفها " غير الأخلاقي" هذا فكرةَ هوس المركز بالسيطرة، ورفضَه لكل المبادرات التي تأتي من الهامش، وكأنه يستنسخ صورة مزيدة ومنقحة لعلاقة سلطوية طالما نددنا بها، وقاومناها بأساليب مختلفة
الحقيقة أن المشكل لا يكمن في تسجيل فكرة، حتى وإنْ كانت لآخرين، لدى هذه الجهة أو تلك، وإنما المشكل في تنفيذ الفكرة، فليشمر هذا البعض من أعضاء هيئة ”بيت الشعر في المغرب“ عن سواعدهم. أما نحن فلسنا خدما لدى هذا البعض من حتى يكلِّفونا بتنفيذ أفكار يدَّعون أنها لهم، ونحن متأكدون أنهم عاجزون حتى عن تنفيذ الأشياء الجميلة التي ورثوها عمَّن سبقهم في تسيير شؤون ”بيت الشعر في المغرب
إنَّ بعض أعضاء هيئة ”بيت الشعر في المغرب“ مطالبون بأن يكفوا عن سعيهم إلى إجهاض مبادرة ثقافية تهدف إلى خدمة الشعر المغربي عامة، وهي المهمة التي أُسس من أجلها، والتي أيضا تجمع بين أعضاء ملتقى الشعر الإيبيرومغربي؛ الذين منهم من ينتسب إلى ”بيت الشعر في المغرب“، بل الأجدى لهذا البيت أن يدفع بهذه المغامرة النبيلة إلى تخومها القصوى
إننا نلح على أن المساس بجمعية ملتقى الشعر الإيبيرومغربي وبالأسماء المذكورة تعبير صريح عن أخلاق غير شعرية، ونيل سافر ومجاني من أصوات شعرية مغربية ما فتئت ترعى القصيدة وقيَمَها، وهو ما يفترض أن يندد به الشعراءُ المغاربة جميعا، لأن فيه تشهيرا رخيصا. ونحن ندعو كل أصدقائنا في بيت الشعر إلى أن يكون لهم موقف صريح وشجاع وفوري إزاء هذه المهزلة الجديدة التي افعلتها أعضاء معيَّنون لا يمكن أن يمثلوا أبدا قيم بيت الشعر، وميثاق بيت الشعر، الذي ينحاز إلى أخوة الشعراء وسمو الشعر ونبل رسالته.
encrupoeiberomar@gmail.com

خلاف في بيت الشعر في المغرب بسبب مهرجان شعري


خلاف في بيت الشعر في المغرب بسبب مهرجان شعري


2009-04-16 الرباط ـ سعيدة شريف
رغم كون الفضيحة الثقافية التي عاشها المثقفون والكتاب المغاربة منذ شهور مع اتحاد كتاب المغرب، وصراع أعضاء المكتب التنفيذي مع الرئيس ومطالبتهم إياه بتقديم الاستقالة لم تنتهِ بعد، حيث ما زال الوضع على ما هو عليه، وما زال الرئيس عبدالحميد عقار متشبثا برئاسة اتحاد تهاوى كل بنيانه، رغم كل ذلك فقد تفجرت في الآونة الأخيرة فضيحة ثقافية وأخلاقية أخرى، تتعلق بمؤسسة ثقافية هي بيت الشعر في المغرب، الذي أصدر بيانا بعد انعقاد هيئته التنفيذية بالرباط الأسبوع المنصرم، يدين فيها ما وصفه بـ «السمسرة الثقافية والتصرف غير الأخلاقي» لعضوين من بيت الشعر في المغرب أعلنا عن تنظيم مهرجان شعري عربي– إيبيري، هو في الأصل لبيت الشعر في المغرب، كما جاء في البيان، حيث تم تفويض الشعراء: المهدي أخريف، وخالد الريسوني ومزوار الإدريسي بالتحضير له، حيث كان من المتوقع تنظيمه بمدينة أصيلا في شهر أكتوبر من عام 2008، قبل أن يتم تأجيله إلى الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل، ولكن تصريحات الشاعر المهدي أخريف لصحيفة «العرب» تكشف عن حقائق أخرى، وعن عدم وفاء بيت الشعر في المغرب بالتزاماته مع أصحاب المشروع الأصليين، وعن اختيارهم تنظيم الملتقى الشعري الإيبيرو– المغربي بدون مظلة بيت الشعر في المغرب. وفي تصريح لـ «العرب» ذكر نجيب خداري، رئيس بيت الشعر في المغرب، أن ملف مهرجان الشعر العربي- الإيبيري، اشتغل عليه الرئيس السابق لبيت الشعر حسن نجمي ومراد القادري عضوا البيت، وراسلا كل الجهات المعنية لرصد الدعم الضروري له: وزارة الثقافة، معهد الدراسات البرتغالية– الإسبانية ومؤسسة منتدى أصيلة، كما عقدا لقاء لنفس الغرض مع بعض الملحقين الثقافيين لسفارات معتمدة في الرباط كالبرتغال مثلا.وأضاف خداري أنه يستغرب لتصرف العضوين، وبالخصوص الشاعر المهدي أخريف، الذي أسدى خدمات جليلة للبيت في السنوات السابقة في عهد الشاعر محمد بنيس، وأشار إلى أنه لا ينبغي أن تستمر مثل هذه الظواهر السلبية، التي تسيء إلى الثقافة والمثقفين بالمغرب، وألا تسود الفوضى وشخصنة الأمور والقضايا الثقافية.وقد جاء في البيان أن بيت الشعر في المغرب «فوجئ مؤخرا، بمبادرة هؤلاء الشعراء إلى تشكيل جمعية خاصة بالمهرجان، وتحريف فكرة المهرجان، في إطار تحايل مكشوف، بتحويل اسمه من مهرجان للشعر المغربي- الإيبيري إلى مهرجان عربي- إيبيري، والتنصل من أي علاقة مع بيت الشعر، بكيفية تبعث على الاستغراب والاستنكار، وذلك في الوقت الذي كان البيت قد قام بتسجيل هذه التظاهرة قانونيا لدى الجهات الإدارية المختصة، وتحديدا لدى مصالح وزارة التجارة والصناعة (ملف عدد 34911 بتاريخ 22-8-2008)، والمكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة». وأضاف البيان أن بيت الشعر في المغرب عازم على اتخاذ كافة الإجراءات التي يخولها له القانون، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء لحماية مصالحه الرمزية وصيانتها من كل اعتداء أو تطاول، ودعا في نفس الوقت، الجهات المعنية بهذه التظاهرة الشعرية: وزارة الثقافة المغربية، وزارة الثقافة الإسبانية والمعهد الثقافي الإسباني سيرفانتيس بطنجة، المعهد الثقافي البرتغالي كامويش، مؤسسة منتدى أصيلة، إلى التعامل بأخلاق المسؤولية تجاه هذه الواقعة بما يحفظ للممارسة الثقافية اعتبارها ومصداقيتها، ويصونها من السمسرة والعبث والاستهتار.ومن جهته استغرب الشاعر المهدي أخريف، أحد المتهمين بالسمسرة الثقافية من قبل بيت الشعر في المغرب إلى جانب خالد الريسوني ومزوار الإدريسي، هذا التصرف من البيت واعتبر بيانه دليلا على عجزه، وصرح لـ «العرب» أن «فكرة عقد لقاء للشعر الإيبيرو- مغربي، ليست لبيت الشعر في المغرب وليست لي، بل هي لأصدقاء شعراء من مدينة طنجة من بينهم: خالد الريسوني، ومزوار الإدريسي وعبداللطيف شهبون، الذين لم يؤسسوا جمعية ساعتها. وحتى تخرج الفكرة إلى حيز الوجود، وما دام الأمر يتعلق بملتقى شعري، تم التنسيق مع بيت الشعر في المغرب بهذا الخصوص، فتم اللقاء مع الشاعر حسن نجمي الرئيس السابق لبيت الشعر في المغرب ثلاث مرات بالرباط، فقدمنا له صيغة البرنامج بالكامل، أي أن بيت الشعر لم يشتغل على هذا المشروع، وحتى الشعراء المغاربة والإيبيريون الذي سيشاركون في الملتقى نحن الذين اقترحناهم، ولكن بيت الشعر في المغرب لم يف بالتزاماته معنا، وفضل أعضاؤه السفر إلى دمشق عوض حضور الملتقى الذي كان مبرمجا في شهر سبتمبر من العام الماضي».وأضاف المهدي أخريف أنه والإخوان الساهرين على الملتقى الشعري الإيبيرو- المغربي رأوا أنه من غير المعقول الارتباط بمؤسسة لا تفي بوعودها وأن يظلوا رهينتين باختياراتها وبالأوقات المناسبة لها، فقرروا مأسسة المشروع، وتأسيس جمعية الشعر الإيبيرو- المغربي التي يترأسها مزوار الإدريسي، وإخراج الملتقى الشعري إلى الوجود، خصوصا أن فكرته قد انطلقت عام 2007، وكانت ستتحقق بتنسيق مع وزارة الخارجية. وأشار أخريف إلى أن ملتقى الشعر الإيبيرو- المغربي سينظم أيام 7 و8 و9 مايو المقبل بأصيلا بشراكة مع مؤسسة منتدى أصيلا وبدعم من وزارة الثقافة ومعهد سيرفانتيس بطنجة، وأن الغرض منه تحقيق حلم شعري بامتياز والتعبير عن حق طبيعي ومشروع، وليس الوقوف ضد بيت الشعر في المغرب.وأردف أخريف أنهم سيصدرون بيانا توضيحيا للرأي العام يكشفون فيه عن كل الحقائق و «عن العمل الدنيء والمخجل لبيت الشعر في المغرب، الذي من المفروض أن ينشغل بالمهرجان العالمي للشعر، الذي لم ينعقد إلى الآن، فيكفينا من الفضائح الثقافية المخجلة، ومن البيانات الفضائحية في العهد الجديد بالبيت، والتي تعد سبة في حقنا جميعا».

http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=79417&issueNo=479&secId=18

بيت الشعر في المغرب يدين السمسرة الثقافية




بيت الشعر في المغرب
La Maison de La Poésie au Maroc
بيت الشعر في المغرب يدين السمسرة الثقافية
تداولت الهيئة التنفيذية لبيت الشعر خلال اجتماعها المنعقد بتاريخ 11 أبريل 2009 في الموقف الذي ينبغي اتخاذه بخصوص التصرف غير الأخلاقي الذي أبان عنه بعض الأفراد، من بينهم عضوان من بيت الشعر، والذين أعلنوا مؤخرا عن تنظيم مهرجان شعري عربي ـ إيبيري. وهو المهرجان الذي سبق لبيت الشعر في المغرب أن أعلن عن تنظيمه، وفوض- كتابيا- للشعراء: المهدي أخريف، خالد الريسوني ومزوار الإدريسي، أمر متابعة التحضير لعقده بمدينة أصيلة منتصف شهر أكتوبر 2008، قبل أن يتم تأجيله إلى الأسبوع الأول من شهر ماي 2009.
وقد كان بيت الشعر قد راسل في هذا الشأن عدة جهات لحشد دعمها لفكرة المهرجان: وزارة الثقافة، معهد الدراسات البرتغالية – الإسبانية ومؤسسة منتدى أصيلة .كما عُقد لقاءٌ لنفس الغرض ،مع بعض الملحقين الثقافين لسفارات معتمدة في الرباط ( البرتغال مثلا). إلى أن فوجئ ،مؤخرا، بمبادرة هؤلاء الشعراء إلى تشكيل جمعية خاصة بالمهرجان،وتحريف فكرة المهرجان،في إطار تحايل مكشوف، بتحويل اسمه من مهرجان للشعر المغربي،الإيبيري إلى مهرجان عربي- إيبيري، والتنصل من أي علاقة مع بيت الشعر، بكيفية تبعث على الاستغراب و الاستنكار، وذلك في الوقت الذي كان البيت قد قام بتسجيل هذه التظاهرة قانونيا لدى الجهات الإدارية المختصة، وتحديدا لدى مصالح وزارة التجارة و الصناعة (ملف عدد 34911 ) بتاريخ 22-8-2008 ،والمكتب المغربي لحقوق التأليف والحقوق المجاورة.
إن بيت الشعر في المغرب، إذ يثير الانتباه لهذا التصرف السافر الذي طال أحد أنشطــته
و برامجه، عازم على اتخاذ كافة الإجراءات التي يخولها له القانون ، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء لحماية مصالحه الرمزية وصيانتها من كل اعتداء أو تطاول.كما يدعو، في نفس الوقت،الجهات المعنية بهذه التظاهرة الشعرية:وزارة الثقافة المغربية، وزارة الثقافة الإسبانية والمعهد الثقافي الإسباني سيرفانتيس بطنجة، المعهد الثقافي البرتغالي كامويش،مؤسسة منتدى أصيلة.. إلى التعامل بأخلاق المسؤولية تجاه هذه الواقعة بما يحفظ للممارسة الثقافية اعتبارها ومصداقيتها، ويصونها من السمسرة و العبث والاستهتار.
بيت الشعر في المغرب،11 أبريل 2009

martes, abril 14, 2009

DIARIO CALLE DE AGUA ENTREVISTA A ABDELATIF CHAHBOUN




"Somos la primera organización en el mundo árabe e islámico que eligió a una mujer de presidenta"
08/04/2009

Texto y foto: Ferdaous Emorotene.- Tánger
La Organización Marroquí de Derechos Humanos (OMDH) desempeña una labor importante desde su creación para la contribución efectiva de los derechos humanos en Marruecos. Abdellatif Chahboun, uno de sus fundadores y uno de los activistas del norte del país, cuenta el trabajo y el camino emprendido por la organización. -¿Quién es Abdellatif Chahboun? -Un norteño que nació en Tetuán en 1951, profesor de universidad, uno de los fundadores de la Organización Marroquí de Derechos Humanos, miembro de su oficina nacional; fue el presidente de la sección de Tánger desde el año 1994, fecha de su creación, hasta el año 2000, y miembro desde ese mismo año de la ejecutiva nacional de la Organización, así como recactor jefe de la revista 'Al Karama' ('Dignidad'), una revista de la Organización. He publicado cuatro libros sobre poesía clásica marroquí y estudios sobre poesía, y escribo de forma constante en el periódico local de Tánger 'Echamal’. -¿Cómo nació la Organización Marroquí de Derechos Humanos y cuál es su labor? -En Marruecos hay dos organizaciones de derechos humanos, una es la Asociación Marroquí de Derechos Humanos que se creó en 1979, y la segunda es la Organización Marroquí de Derechos Humanos, que nació a partir de la primera en el año 1988. Sus activistas tuvieron que separarse de la primera por las diferencias que existían y la forma diferente de ver las cosas. Nuestra organización tiene una visión reformista y profesional que no mezcla los objetivos con la política como hacen las demás, actuamos como reformistas optimistas con el objetivo de llenar un vaso si está vacio, y si está medio lleno, lo llenamos más, pero nunca y de ninguna manera, lo rompemos. Desde su nacimiento ha luchado para obtener varios objetivos,como la difusión y el análisis de la toma de conciencia de los Derechos Humanos individuales y colectivos en la esfera socioeconómica, cultural, civil y política para que la ley sea respetada en un Estado de derecho no tan sólo de leyes, sabiendo que algunas veces las leyes no reflejan el derecho. Uno de nuestros objetivos más importantes es la ratificación de las convenciones internacionales sobre derechos humanos y la armonización en el derecho interno de dichas convenciones. Actuamos independientemente del factor político y de sus partidos, independientes de las autoridades y las corrientes ideológicas, intentando también que nuestros órganos lo sean para que nuestro lenguaje sea nuevo, y que siempre refleje los derechos humanos. -¿Es verdad que los norteños siempre han sido los grandes activistas de los derechos humanos en Marruecos? -Hay que revelar que la primera organización de derechos humanos en Marruecos existió en Tetuán 1930, una sección creada por marroquíes y republicanos españoles. Por otra parte, el nacimiento de la Organización Marroquí de Derechos Humanos y de la Asociación fue gracias a su fundador, el norteño y ex primer Mmnistro de Marruecos, Abderrahman El Youssfi. Asimismo, existen varios activistas que han podido marcar un gran paso hacia la nueva vía política de Marruecos y del norte del país como el abogado Taib Dellero o Ahmed Achhbar y Ahmed Al Hawari, entre otros nombres. -¿Cómo es la estructura de la Organización? -La organización dispone de una sede administrativa nacional en Rabat, dirigida y supervisada por un director ejecutivo nombrado por la Oficina Nacional, que actualmente lo ocupa la presidenta Amina Bouayach. Somos la primera organización en el mundo árabe e islámico que eligió a una mujer como presidenta, luego nos han imitado muchos, es bueno ser un ejemplo para los demás... La organización dispone de un consejo nacional que es la más alta autoridad decisoria entre dos Congresos, formada por un número de miembros entre 45 y 51 elegidos en una sesión ordinaria del Congreso donde casi la mitad son mujeres. Por otra parte, está la Oficina Nacional, que está compuesta por entre 13 y 15 miembros, elegidos, por votación secreta con mayoría relativa entre los miembros del Consejo Nacional, los cuales se presentan para una misión como responsables de un grupo de trabajo. Asimismo, la organización dispone de varias secciones en diferentes ciudades como Casablanca, Rabat, Fez, Meknes, Tetuán y Tánger y como no somos un partido político, en las ciudades que no tenemos secciones tenemos corresponsales que actúan para la organización. Nuestro primer presidente de honor fue Mehdi Menjra, después Omar Azziman, abogado y actual embajador de Marruecos en España, también el célebre abogado Khalid Naciri, el profesor universitario Ali Amlil, los abogados Abdelaziz Benani y Abdelah al Wladi y por último Amina Bouayach, ejecutiva de comunicación institucional.
-La OMDH pertenece a otras organizaciones nacionales e internacionales...-Es miembro de varias organizaciones a nivel mundial, nacional y árabe. Por ejemplo, somos miembro a nivel nacional de la Organización Árabe de Derechos Humanos (OADH), del Centro de El Cairo para el Estudio de los Derechos Humanos (CCEDH) y a nivel nacional estamos presentes en el Consejo Consultivo de Derechos Humanos (CCDH); la Instancia Independencia de la Deontología de la Prensa y la Defensa de la Libertad de Expresión; el Observatorio Marroquí de Prisiones, el Espacio Asociativo y el Foro Social Marroquí, entre otros. Por otra parte la OMDH es miembro en varios en los organismos internacionales como la Organización Árabe de Derechos Humanos (OADH); la Federación Internacional de Derechos Humanos; la Organización Mundial contra la Tortura, entre otros. La OMDH tiene también relaciones de cooperación con Amnistía Internacional, el Centro Internacional contra la Censura, Human Rights Watch… -¿Cómo valora la reelección por segunda vez consecutiva de Amina Bouayach como presidenta de la OMDH? -Como organización de derechos humanos no distinguimos entre hombre y mujer, sino que la persona que sea la adecuada y esté bien preparada es la que tiene el derecho de ejercer este trabajo. Hablando claro, Amina Bouayach es una señora que ha luchado durante más de 20 años y tiene la plena capacidad para actuar y presentar proyectos importantes. Amina ha aportado su estilo y ha influido personal y profesionalmente en el trabajo, y con ella la organización ha podido estar presente en varios organizaciones mundiales. -¿Qué objetivos se han alcanzado hasta ahora y cuáles son los restos de la organización? -La organización ha influido mucho y de forma clara en el trabajo general del Estado en cuanto a los derechos humanos. Con el capital humano que tiene y con la calidad de trabajo que ha ejercido, la organización ha podido presentar no criticas sino sugerencias, como por ejemplo, en el ámbito constitucional, hemos presentado muchísimas opciones al Estado para que en la Constitución marroquí se mencione que el país respeta y reconoce todos los derechos reconocidos a nivel mundial o que la lengua amazigh (bereber) y árabe son las dos lenguas de Marruecos. Por otro lado, le hemos dado un gran interés a la reforma de la Justicia marroquí. Así, partiendo de nuestra aspiración hacia un futuro mejor pero sin olvidar el pasado, hemos estado en la Comisión Nacional para la Verdad, la Equidad y la Reconciliación (L’IER) como miembros, porque preferimos trabajar desde dentro de las instituciones y transmitir todas las protestas hacia fuera, y eso es lo que nos diferencia de otras asociaciones. -¿Si hacemos una comparación sana entre la situación de los derechos humanos en España y en Marruecos, en qué lugar quedamos? -No hay que comparar y fijarse en las diferencias, nosotros los norteños siempre nos gusta hacer estas comparaciones en el deporte, en la vida política y social, y siempre nos preguntamos porqué existe esta diferencia si nos separan tan sólo 14 kilómetros entre orillas y orilla... Pero puedo decir que nuestro país no ha tenido las mismas circustancias que nuestro país vecino; nunca hemos tenido una guerra civil, sí ha habido incidentes, por ejemplo, en el Rif, en Casablanca pero siempre el Estado los ha podido parar.
Además, existe una gran diferencia entre la muerte de Franco y la muerte del Rey Hassan II. El cambio democrático de Marruecos después de su fallecimiento ha sido pacifico, no ocurrió nada, y es una cosa positiva que no podía ocurrir en todos los países, excepto aquí, y si comparamos nuestra situación con los países árabes o musulmanes vamos a constatar que estamos en una situación muy buena y que podríamos avanzar aún más.
El ciudadano marroquí siempre se declina hacia la paz y la tranquilidad, porque en toda nuestra historia no hemos conocido guerras duraderas, además con el colonizador teníamos una estrategia y sabiduría extraña al tratar con él. Es verdad que tenemos varios problemas en el aspecto jurídico y que hay una gran necesidad en valorar su aplicación, aunque hay que decir que hemos hecho grandes avances con el código familiar, el penal, la ley de nacionalidad o el código de la reforma de prisiones, entre otras.

domingo, abril 12, 2009

قبل الأوان.. عبد اللطيف شهبون

قبل الأوان..

عبد اللطيف شهبون
عبد اللطيف شهبون
تجربة كتابية، تؤلف بين شذرات سيرَويَّة، وإخبار عن بعض ماجرى يوم 16 ماي 2003، واقعة جمعة سوداء.. هي أوسع من كل كتابة، وأكبر من تصويرها في كلمات..
عام 2003 بالدارالبيضاء، هو عام عَظُم فيه أمر الإرهاب، وقَوِيتْ شوكته، فصار يقتل ويضرب ويهاجم ويمنع..!
قبل الأوان:
.. كتابة تضع فيها سعاد البكدوري صورتيْ زوجها المرحوم عبد الواحد الخمال وابنها المرحوم الطيب الخمال على غلاف قلبها، وتقايض بالصورتين ماتبقى من رماد عمر بحكْي غير منقطع، ليس الهدف منه تقديم مشهد لحْظيٍّ لواقعة تلك الجمعة السوداء وما تلاها من أيام الله.. أو بحث عن موقع قدم ضمن خريطة الكتابة والكتَّاب.. بل رغبة في إعادة تشكيل أحداث متواترة ووضع ذاتين عزيزتين غيبهما الإرهاب في سياق محايث بحس شفيف ولغة تتضفر مفرداتها بعالم أحزان تحياه الساردة قريبة بعيدة عن زوج وابن.. تغوص في نفسيهما.. تحاورهما.. تروي تفاصيلهما.. تنقل أوتارهما.. بطريقة تجعل المتلقي سامعا لدقات قلبها الواهن.. رائيا لجرحها المفتوح عن آخره..
تطفئ الساردة لهيبها بلهب كتابة تمنح القلب رقية مما اصْطلم واستعرّ.. واضعة نفسها في أفق انتظار تفتحه بنتها من باريس عاصمة الأنوار..
ليس من اللازم أن يحزن الإنسان حتى يبكي. وليس من اللازم أن يغرق حتى يقدر على السباحة. لكن من اللازم أن يحب حتى يموت..!
* ..«قبل الأوان» كتاب سيصدر قريبا عن مؤسسة سليكي إخوان بطنجة
.

domingo, abril 05, 2009

مقاطع من بوح الروح.. عمود عبد اللطيف شهبون

مقاطع من بوح الروح

1

عبد اللطيف شهبون
عبد اللطيف شهبون
/ ذرتْني ريحْ..
مهدَّمٌ.. مسلُوبْ
وثَمِلٌ بلَا شرابْ
أعيش خارج السكونْ
وحيثما أكُونْ
أنا المجْنونْ
يمضغني البلاءْ
يخطفني المنونْ
لباطن الفناءْ
2/..
أظهِرْ لي ذاتي يا حبيبْ
فلستُ أدري أيْنَني!؟
إذ لست من مكَانْ
فكيف أعرف المكانْ
في ذا الأوانْ؟
أظهر لي ذاتي يا حبيبْ
حتى أعودْ
..3/
يا أيها الحبيبْ
أجّجْ لهيبْ

قد ذبت في معناكْ
وأنتحي مغْناكْ
فازْرعني فيكْ
يا من معي.. يا كعبتي
قصدي مقام حَضْرَتِكْ
4/ أنا البعيد بالجسدْ
حللْتَ قلبي بالمددْ
يا بحر الرّوحْ
نحو الجسَدْ
في حضرة الفرْدِ الصّمدْ،
صقلْتَ مرآة الجَنانْ
حينا تكون كالألفْ
وأخرى فيها مُخْتَلِفْ
يا ماءَ روحِي في السّحَرْ:
قلَّ الكلامْ.. أو كثُرْ..
أنت الخَلَدْ،
يجثُو العددْ.. أمام سُلْطان الأبدْ
فيا رفيقْ:
هيءْ دِنانَ خمْرتِكْ
فقد نويتْ ألا أُفيقْ..
5/ يا ظِلِّي الوريفْ..
صيّرنِي البلاءُ مُضْغَةَ الخريفْ
أنَا الحَيِيُّ غَيْـرُ كامِل الحياهْ
ولا طريقَ لي سوى الطريقْ
يا عيْن شمْس.. ومِسْك نفْس

ـ مداغ في 11 ربيع الأول 1430
9 مارس 2009