الكاتب الصحافي سيمور هيرش
هيرش يكشف معلومات خطيرة عن الحرب على سوريا..
أوباما كان يعلم
23 كانون الأول/ ديسمبر
2015
الكاتب الصحافي سيمور هيرش ينقل عن مصدر سابق في البنتاغون أن الرياض لم تكن المشكلة الوحيدة أمام التوقف عن تسليح الجماعات المتطرفة في سوريا، فالاستخبارات الأميركية جمعت معلومات تثبت بأن حكومة أردوغان دعمت جبهة النصرة لسنوات، وأنها اصبحت تقوم بالشيء نفسه مع داعش.
الكاتب الصحافي سيمور هيرش ينقل عن مصدر سابق في البنتاغون أن الرياض لم تكن المشكلة الوحيدة أمام التوقف عن تسليح الجماعات المتطرفة في سوريا، فالاستخبارات الأميركية جمعت معلومات تثبت بأن حكومة أردوغان دعمت جبهة النصرة لسنوات، وأنها اصبحت تقوم بالشيء نفسه مع داعش.
هيرش:
معسكر تدريب "المعارضة المعتدلة" بإدارة "سي آي اي" في الأردن
كانت تسيطر عليه مجموعة قبلية سورية.
هيرش:
معسكر تدريب "المعارضة المعتدلة" بإدارة "سي آي اي" في الأردن
كانت تسيطر عليه مجموعة قبلية سورية.
لم
يستمع أوباما إلى تحذيرات وكالة الاستخبارات الدفاعية حول ما يحدق من مخاطر في حال
الإطاحة بالرئيس الأسد. يقول مسؤولون في البنتاغون إن الرئيس الأميركي تأسره صورة
الحرب الباردة والصين وروسيا، وأن حقيقة أن كلا البلدين يشاركانه القلق نفسه من
تفشي داعش والإرهاب، لم تغير من موقفه في شيء.
الكاتب
الأميركي "سيمور هيرش" فجر قنبلة أمس عندما تحدث عن اختلاف بين البيت
الأبيض والقيادة العسكرية الأميركية حول مآل الأمور في سوريا. تحدث عن تقييم سرّي
أعدته الاستخبارات الدفاعية الأميركية في العام 2013، أدار البيت الأبيض له أذنه
الصمّاء.
في صيف ذلك العام، لم تكن الأزمة الليبية قد انتهت. كان قد مرّ على بداية أحداث سوريا عامان. كانت سبحة "الربيع العربي" تكر وكانت الـ "سي آي آي" تنشط في إرسال السلاح واللوجستيات من ليبيا إلى "الثوار" في غير مكان لاسيما سوريا، على اعتبار أنهم مقاتلون معتدلون. في المقلب الاستخباراتي العسكري، كان التقييم أقرب إلى السوداوية.
يقول مستشار سابق في البنتاغون لهيرش إن ما بدأ كبرنامج سرّي أميركي لتسليح "المعتدلين" ممن يقاتلون الأسد تحوّل بمساعدة تركية إلى تدفق للسلاح والمقاتلين والتقنيات واللوجستيات إلى كل "المعارضة المسلحة" بما في ذلك جبهة النصرة و داعش. "الجيش الحر"، يكمل المستشار، كان مجموعة صغيرة متمركزة في قاعدة جوية في تركيا. بالنتيجة جاء التقييم كئيباً: لا توجد معارضة معتدلة تقاتل الأسد، والولايات المتحدة تسلّح المتطرفين الذين يسيطرون على المعارضة المسلحة، وتركيا هي المعيق الوحيد لتطبيق سياسة أوباما اتجاه سوريا وتسليح معارضة معتدلة.
في صيف ذلك العام، لم تكن الأزمة الليبية قد انتهت. كان قد مرّ على بداية أحداث سوريا عامان. كانت سبحة "الربيع العربي" تكر وكانت الـ "سي آي آي" تنشط في إرسال السلاح واللوجستيات من ليبيا إلى "الثوار" في غير مكان لاسيما سوريا، على اعتبار أنهم مقاتلون معتدلون. في المقلب الاستخباراتي العسكري، كان التقييم أقرب إلى السوداوية.
يقول مستشار سابق في البنتاغون لهيرش إن ما بدأ كبرنامج سرّي أميركي لتسليح "المعتدلين" ممن يقاتلون الأسد تحوّل بمساعدة تركية إلى تدفق للسلاح والمقاتلين والتقنيات واللوجستيات إلى كل "المعارضة المسلحة" بما في ذلك جبهة النصرة و داعش. "الجيش الحر"، يكمل المستشار، كان مجموعة صغيرة متمركزة في قاعدة جوية في تركيا. بالنتيجة جاء التقييم كئيباً: لا توجد معارضة معتدلة تقاتل الأسد، والولايات المتحدة تسلّح المتطرفين الذين يسيطرون على المعارضة المسلحة، وتركيا هي المعيق الوحيد لتطبيق سياسة أوباما اتجاه سوريا وتسليح معارضة معتدلة.
هاجس
رحيل الأسد الذي استسلمت له الولايات المتحدة مؤخراً بحسب الواشنطن بوست أعمى
بصيرة البيت الأبيض عن البديل. "أي بديل هو أفضل من الأسد" كان هدف
القيادة المدنية الأميركية. ولكن من البديل إذا كان المتطرفون يسيطرون على
المعارضة؟ يقول المدير السابق لوكالة الاستخبارات الدفاعية "مايكل فلين"
لهيرش إنه لو عرضت التقارير الاستخباراتية الحساسة التي كنا نصدرها عن النتائج
الوخيمة لسقوط الأسد في هذه الحالة لقامت القيامة. ماذا يصنع المستوى العسكري
الأميركي، وهو يعلم أن فرص معارضته لسياسة أوباما خاسرة لا محالة، وهو حاول أيضاً
حث الأتراك على وقف تدفق المقاتلين الأجانب من دون جدوى؟
في
خريف العام 2013، يقول مستشار البنتاغون السابق لهيرش، قررت هيئة الأركان المشتركة
اتخاذ خطوات من خارج القنوات السياسية: جيش لجيش. هي تعلم أن القيادة العسكرية
السورية لم تنقطع علاقتها بقيادات عسكرية كثيرة في العالم، على رأسها الألمانية
والروسية. تقرر حينها إرسال التقارير الاستخباراتية العسكرية الأميركية إلى أكثر
من جهة نظيرة، علّها تصل بطريقة أو بأخرى إلى الجيش السوري وتستخدم ضد التهديد
المشترك، جبهة النصرة و
داعش.
بحسب
مستشار البنتاغون السابق، بدأ تدفق المعلومات حول أماكن تواجد المتطرفين ونواياهم
اتجاه الجيش السوري، وفي المقابل كانت سوريا تعطي معلومات عن قدراتها ونواياها.
"لم تكن محاولة للالتفاف على أوباما بقدر ما كانت هيئة الأركان المشتركة
مقتنعة بأن أمراً جيداً سيتمخض عن ذلك. إن بقي الأسد في السلطة فليس لأننا قمنا
بذلك، بل لأنه كان ذكياً لاستخدامه هذه المعلومات والنصائح التكتيكية التي وفرناها
للآخرين"، ينقل هيرش عن المستشار.
يصف
مستشار هيئة الأركان المشتركة السابق الرئيس الأسد بأنه كان متعاوناً مع
الأميركيين في مكافحة الإرهاب وحركة الإخوان المسلمين في سوريا وألمانيا، وكيف أن
استخباراته أحبطت هجوماً للقاعدة على قيادة الأسطول الخامس في البحرية الأميركية
في البحرين، وأن واشنطن في المقابل كانت فظّة معه "وخرقاء في التعامل مع
الذهب (المعلومات الاستخبارية) التي كان يرسلها إلينا". هذا التاريخ من
التعاون، يضيف المستشار، جعل قبول دمشق بهذا التعاون الاستخباراتي غير المباشر مع
الولايات المتحدة أمراً ممكنا في العام 2013.
وينقل هيرش عن المستشار أن هيئة الأركان المشتركة أرادت من دمشق في المقابل منع حزب الله من مهاجمة إسرائيل، وإحياء المفاوضات المتوقفة مع تل أبيب حول الجولان، والقبول بمستشارين عسكريين روس وغير روس على أراضيها، والالتزام بانتخابات بعد الحرب تشكل مروحة من الفصائل السورية (المعارضة). سوريا أرادت تأكيدات بأن الأميركيين وغيرهم جادّون في طرحهم للمساعدة: رأس بندر بن سلطان.
صديق للأسد أوصل إلى هيئة الأركان المشتركة أن بادرة حسن النية الأميركية اتجاه الأسد تكون بإزاحة السفير السعودي السابق في واشنطن والأمين العام لمجلس الأمن القومي السعودي، والمنظر الأساسي للإطاحة بالأسد بندر بن سلطان. استقال الأخير من منصبه العام 2014، ولكن السعودية بقيت ممولاً رئيسيا للمعارضة السورية (التي تسيطر عليها المجموعات المتطرفة) بمبلغ ناهز الـ 700 مليون دولار حتى عام استقالة بن سلطان.
يكمل مستشار هيئة الأركان المشتركة السابق بالقول إن وكالة الاستخبارات الدفاعية أرادت تطمين الأسد أكثر. في ذلك الحين كانت وكالة الاستخبارات المركزية تدير عمليات نقل الأسلحة من ليبيا إلى تركيا ثم إلى المقاتلين المتطرفين في سوريا، وما كان من سبيل لوقف ذلك لأنه بطلب مباشر من الرئيس أوباما. ما قامت به هيئة الأركان المشتركة هو أن اقترحت على وكالة الاستخبارات المركزية أن تقوم بنقل الأسلحة التركية إلى سوريا، تحسباً للوقت وللكلفة. كانت الهيئة تثق بمعارضي أردوغان، واتكلت على شحن الأسلحة القديمة للمقاتلين بما في ذلك بنادق أم-1 التي لم تستخدم منذ الحرب الكورية. الرسالة من وراء ذلك للأسد، يقول المستشار، هي أن هيئة الأركان تستطيع إضعاف سياسة الرئيس بأساليبها.
جاء تدفق المعلومات الاستخباراتية ودخول الأسلحة القديمة إلى المسلحين بحسب المستشار في وقت دقيق جداً، كان الجيش السوري فيه يتلقى ضربات قوية من النصرة وداعس. ولكن ما أن أثمرت الخطوة تقدماً للجيش السوري على الأرض، حتى قامت السعودية وقطر وتركيا بضخ الأموال للنصرة و داعش، وانعكس ذلك سيطرة للتنظيمين على جهتي الحدود السورية العراقية.
تفاقمت
سيطرة التنظيمات المتطرفة في سوريا وباءت محاولة وكالة الاستخبارات الأميركية
تدريب مقاتلين
"معتدلين"
(أقل من 100) لقتال داعش والنصرة بالفشل. اتجهت السي آي آي إلى جمع قادة
الاستخبارات العربية (السنيّة) في محاولة منها لإقناع السعودية بوقف دعم المتطرفين
في سوريا. النتيجة كانت بحسب المستشار، أن السعودية زادت من حجم دعمها لهذه
المجموعات. لم تكن السعودية المشكلة الوحيدة. الاستخبارات الأميركية، يقول
المستشار السابق لهيرش، كانت قد راكمت معلومات عن دعم تركيا لجبهة النصرة على مدى
أعوام وأنها باتت تدعم داعش أيضاً. نستطيع التعامل مع السعودية ومع الإخوان
المسلمين، يضيف المستشار، ولكن يمكن لتركيا زعزعة التوازن في الشرق الأوسط، وهو
حلم أردوغان لإعادة السلطنة العثمانية.
لم
ينقطع التواصل بين الأميركيين والروس طوال فترة الأزمة السورية. فبعيد اعتداءات
11/9 كان القلق الروسي من "الخلافة" في الشيشان يحاكيه القلق الأميركي
من القاعدة، أما اليوم، فالقلق واحد ومن مصدر واحد. كلام أحد مستشاري البيت الأبيض
السابقين هذا لسيمور هيرش لا ينفي حقيقة أن البيت الأبيض مستاء من الدخول الروسي
إلى سوريا. فلاديمير بوتين لا يريد أن يسقط الأسد وتعم الفوضى وتقع سوريا في يد
داعش. الرجل عسكري واستخباراتي مخضرم وله تجربة مريرة مع الناتو في ليبيا لا
يريدها أن تتكرر في سوريا.
على عكس أوباما والقيادة المدنية الأميركية، تلتقي موسكو وهيئة الأركان المشتركة ووكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية على نقطة واحدة: لا توجد معارضة معتدلة في سوريا. كلهم إرهابيون يشكلون ما يشكلونه من تهديد على المحيط السوري وأميركا وروسيا وأوروبا وأبعد من ذلك.
على عكس أوباما والقيادة المدنية الأميركية، تلتقي موسكو وهيئة الأركان المشتركة ووكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية على نقطة واحدة: لا توجد معارضة معتدلة في سوريا. كلهم إرهابيون يشكلون ما يشكلونه من تهديد على المحيط السوري وأميركا وروسيا وأوروبا وأبعد من ذلك.
جاءت
الضربات الجوية الروسية في سوريا لتغير المشهد على الأرض لصالح الجيش السوري
وحلفائه. جاءت أيضاً لتحرج البيت الأبيض الذي لم يسفر تحالفه لضرب داعش عن شيء
يذكر. ولكن ما من شيء يغير رأي أوباما، ولا حتى دعوة الرئيس الفرنسي هولاند له
بالتحالف مع الاتحاد الأوروبي وإعلان الحرب على داعش. وما زال أوباما يصر على
نقاطه الأربع: على الأسد الرحيل، ولا إمكانية للتحالف مع روسيا لضرب داعش، وأن
هناك معتدلين يمكن لأميركا أن تدعمهم في سوريا، وأن تركيا، التي خاطب رئيسها
أردوغان بالقول "نحن نعرف ما الذي تفعلونه للأصوليين في سوريا"، حليف
مخلص للولايات المتحدة. يقول المستشار السابق للكاتب الأميركي هيرش، إن تركيا هي
المشكلة.
يتحدث هيرش أيضاً إلى السفير السوري في بكين، عماد مصطفى. تهديد داعش ليس بعيداً عن الصين حليفة سوريا، والتي قيل إنها رصدت مبلغ 30 مليار دولار لإعادة إعمارها بعد الحرب. يقول مصطفى إن إقليم شينجيانغ في أقصى الغرب الصيني تحده باكستان وأفغانستان والهند وطاجاكستان وقرغيزستان وكازاخستان ومونغوليا وروسيا، وهذا في نظر الصينيين يخدم كبؤرة للإرهاب حول العالم وفي داخل الصين. المقاتلون الإيغور، يكمل مصطفى، يريدون إقامة دولة لهم في شينجيانغ والمقاتلون منهم في سوريا ينضوون تحت لواء الحركة الإسلامية في شرق تركستان، وتركيا تسهّل لهم دخولهم إلى سوريا. يقول السفير مصطفى إن الصين ترى أن الدور التركي في دعم المقاتلين الإيغور في سوريا قد يتوسع في المستقبل لخدمة الأجندة التركية في شينجيانغ. دمشق تقدّم أيضاً المعلومات الاستخباراتية عن هؤلاء لبكين وعن الطرق التي سلكوها للوصول إلى سوريا، بحسب مصطفى.
تهديد المجموعات المتطرفة التي دقت أبواب الولايات المتحدة وقبلها أوروبا لم تستدع تحركاً من أوباما. أما الصين، فقد تعاونت في هذا الإطار مع الهند، وأجرتا تدريبات مشتركة على مكافحة الإرهاب، علماً أن كلا البلدين كان عدوا للآخر إبّان الحرب الباردة ويكرهان بعضهما البعض أكثر مما تكره الولايات المتحدة الصين وبالعكس. فالمقاتلون الإيغور يراكمون الخبرات القتالية في سوريا ويتلقون التدريبات على تقنيات البقاء التي تمكنهم من العودة في رحلات سرّية إلى البر الصيني، تقول كريستينا لين الخبيرة بالشأن الصيني والتي خدمت في البنتاغون قبل عشر سنوات تحت قيادة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
"إذا سقط الأسد، سيعود المقاتلون الشيشان والصينيون والكشميريون إلى بلدانهم لمتابعة "الجهاد" مدعومين من القاعدة السورية الجديدة في قلب الشرق الأوسط"، تقول لين في إحدى مقالاتها قبل ثلاثة أشهر.
يتحدث هيرش أيضاً إلى السفير السوري في بكين، عماد مصطفى. تهديد داعش ليس بعيداً عن الصين حليفة سوريا، والتي قيل إنها رصدت مبلغ 30 مليار دولار لإعادة إعمارها بعد الحرب. يقول مصطفى إن إقليم شينجيانغ في أقصى الغرب الصيني تحده باكستان وأفغانستان والهند وطاجاكستان وقرغيزستان وكازاخستان ومونغوليا وروسيا، وهذا في نظر الصينيين يخدم كبؤرة للإرهاب حول العالم وفي داخل الصين. المقاتلون الإيغور، يكمل مصطفى، يريدون إقامة دولة لهم في شينجيانغ والمقاتلون منهم في سوريا ينضوون تحت لواء الحركة الإسلامية في شرق تركستان، وتركيا تسهّل لهم دخولهم إلى سوريا. يقول السفير مصطفى إن الصين ترى أن الدور التركي في دعم المقاتلين الإيغور في سوريا قد يتوسع في المستقبل لخدمة الأجندة التركية في شينجيانغ. دمشق تقدّم أيضاً المعلومات الاستخباراتية عن هؤلاء لبكين وعن الطرق التي سلكوها للوصول إلى سوريا، بحسب مصطفى.
تهديد المجموعات المتطرفة التي دقت أبواب الولايات المتحدة وقبلها أوروبا لم تستدع تحركاً من أوباما. أما الصين، فقد تعاونت في هذا الإطار مع الهند، وأجرتا تدريبات مشتركة على مكافحة الإرهاب، علماً أن كلا البلدين كان عدوا للآخر إبّان الحرب الباردة ويكرهان بعضهما البعض أكثر مما تكره الولايات المتحدة الصين وبالعكس. فالمقاتلون الإيغور يراكمون الخبرات القتالية في سوريا ويتلقون التدريبات على تقنيات البقاء التي تمكنهم من العودة في رحلات سرّية إلى البر الصيني، تقول كريستينا لين الخبيرة بالشأن الصيني والتي خدمت في البنتاغون قبل عشر سنوات تحت قيادة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد.
"إذا سقط الأسد، سيعود المقاتلون الشيشان والصينيون والكشميريون إلى بلدانهم لمتابعة "الجهاد" مدعومين من القاعدة السورية الجديدة في قلب الشرق الأوسط"، تقول لين في إحدى مقالاتها قبل ثلاثة أشهر.
الكل
يرى وأوباما لا يريد أن يرى. المسعى العسكري الأميركي اتجاه الأسد اختفى مع تقاعد
الجنرال الأميركي مارتن ديمبسي الذي خلفه على رئاسة هيئة الأركان المشتركة الجنرال
جوزيف دانفورد صاحب مقولة "إن روسيا تهدد الوجود الأميركي". يقول سيمور
هيرش إنه أصبح لدى أوباما "بنتاغون" أكثر إذعاناً له، ولن تكون هنك
محولات غير مباشرة من المستوى العسكري ضد سياسته اتجاه الأسد ودعمه لأردوغان. لمذا
لم يستمع إلى الرسالة؟
المصدر:
المصدر:
London Review of books