دعم مطلب تنظيمات حقوق الإنسان الفلسطينية بالتحرّك الدوليّ
Petición en favor de Gaza:
http://www.petitiononline.com/freegaza/petition.html
وكأنّ الاحتلال، وقمع الفلسطينيين المتواصل والوحشي، وتوسيع المستوطنات، والحصار على غزة، لا تكفي كلها، ليأتي الآن القصف اللاحق بسكاّن غزة: الرجال، النساء، المُسنين والأطفال. مئات القتلى، مئات الجرحى النازفين، المستشفيات آيلة للانهيار، قصف مخزن الأدوية المركزيّ في غزة، السفينةFree Gaza التابعة لحركة DIGNITY والتي تجلب معدات الطوارئ الطبية وعددًا من الأطباء إلى غزة- قُصفت هي أيضًا. لقد عادت إسرائيل إلى ارتكاب جرائم حرب علنيّة، هي أخطر من كلّ ما عرفناه حتى الآن. وتكاد وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تكشف أمام مشاهديها عن الفظائع ولا حتى عن وجود نقد لاذع ضدّ هذه الجرائم. القصة التي تُحكى قصة متجانسة. المعارضون الإسرائيليون يُنبذون كخائنين. الرأي العام، بما فيه اليسار الصهيونيّ، يدعم السياسة الإسرائيلية من دون رقابة ومن دون تحفّظ. سياسة التدمير الإسرائيلية الإجرامية لن تتوقف من دون تدخل جارف من طرف المجتمع الدوليّ. إلا أنّ هذا المجتمع لا يسارع إلى التدخّل، ما خلا الاستنكارات الرسمية، الواهنة منها والأكثر هونًا. الولايات المتحدة خرجت بدعم علنيّ للعنف الإسرائيلي ومع أنّ أوروبا تُصدر أصواتَ استنكار إلا أنها تفتقر لجهات تفكّر جديًا في التراجع عن الهدية التي مُنحت إلى إسرائيل للتوّ: ترقية مستوى اتفاقيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. فيما مضى، كانت دول العالم تعرف كيف تحارب السياسات الإجرامية؛ المقاطعة على جنوب أفريقيا أتت بثمارها. إلا أنّ إسرائيل تُعامَل بقفّازات من حرير: العلاقات التجارية معها في ازدهار، العلاقات بين المجموعات الأكاديمية والثقافية والرياضية مستمرّة ومتعزّزة وحتى أنها تحظى بدعم سياسيٍّ، إلى جانب استمرار العلاقات الدبلوماسية الدافئة. على هذا الدعم الدولي أن يتوقف. هذه هي الطريق الوحيدة التي يمكن من خلالها وقف العنف الإسرائيليّ الذي لا يرتوي. نحن نطالب دول العالم: أوقفوا العنف الإسرائيلي ولا تكونوا عونًا لاستمرار الاحتلال الوحشيّ. تبنّوا سياسة استنكار وتحفظ علنيّ والانفصال عن جرائم إسرائيل. نحن ندعو دول العالم إلى تبني مطالب التنظيمات الفلسطينية لحقوق الإنسان، التي تطالب بـ: أن تقوم الأمم المتحدة بتسيير عقوبات ضد إسرائيل كي تقوم إسرائيل بممارسة واجبها في الحفاظ على حقوق الإنسان؛ أن تقوم الدول المُوقّعة على مواثيق جنيف بإجبار إسرائيل على تطبيق هذه المواثيق؛ أن تقوم مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودُوله بإرغام إسرائيل على التصرّف وفق القوانين الدولية الحافظة لحقوق الإنسان، من خلال فرض عقوبات ومنع إسرائيل والاتحاد ترقية العلاقات بين
Petición en favor de Gaza:
http://www.petitiononline.com/freegaza/petition.html
Petición en favor de Gaza:
http://www.petitiononline.com/freegaza/petition.html
وكأنّ الاحتلال، وقمع الفلسطينيين المتواصل والوحشي، وتوسيع المستوطنات، والحصار على غزة، لا تكفي كلها، ليأتي الآن القصف اللاحق بسكاّن غزة: الرجال، النساء، المُسنين والأطفال. مئات القتلى، مئات الجرحى النازفين، المستشفيات آيلة للانهيار، قصف مخزن الأدوية المركزيّ في غزة، السفينةFree Gaza التابعة لحركة DIGNITY والتي تجلب معدات الطوارئ الطبية وعددًا من الأطباء إلى غزة- قُصفت هي أيضًا. لقد عادت إسرائيل إلى ارتكاب جرائم حرب علنيّة، هي أخطر من كلّ ما عرفناه حتى الآن. وتكاد وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تكشف أمام مشاهديها عن الفظائع ولا حتى عن وجود نقد لاذع ضدّ هذه الجرائم. القصة التي تُحكى قصة متجانسة. المعارضون الإسرائيليون يُنبذون كخائنين. الرأي العام، بما فيه اليسار الصهيونيّ، يدعم السياسة الإسرائيلية من دون رقابة ومن دون تحفّظ. سياسة التدمير الإسرائيلية الإجرامية لن تتوقف من دون تدخل جارف من طرف المجتمع الدوليّ. إلا أنّ هذا المجتمع لا يسارع إلى التدخّل، ما خلا الاستنكارات الرسمية، الواهنة منها والأكثر هونًا. الولايات المتحدة خرجت بدعم علنيّ للعنف الإسرائيلي ومع أنّ أوروبا تُصدر أصواتَ استنكار إلا أنها تفتقر لجهات تفكّر جديًا في التراجع عن الهدية التي مُنحت إلى إسرائيل للتوّ: ترقية مستوى اتفاقيات التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. فيما مضى، كانت دول العالم تعرف كيف تحارب السياسات الإجرامية؛ المقاطعة على جنوب أفريقيا أتت بثمارها. إلا أنّ إسرائيل تُعامَل بقفّازات من حرير: العلاقات التجارية معها في ازدهار، العلاقات بين المجموعات الأكاديمية والثقافية والرياضية مستمرّة ومتعزّزة وحتى أنها تحظى بدعم سياسيٍّ، إلى جانب استمرار العلاقات الدبلوماسية الدافئة. على هذا الدعم الدولي أن يتوقف. هذه هي الطريق الوحيدة التي يمكن من خلالها وقف العنف الإسرائيليّ الذي لا يرتوي. نحن نطالب دول العالم: أوقفوا العنف الإسرائيلي ولا تكونوا عونًا لاستمرار الاحتلال الوحشيّ. تبنّوا سياسة استنكار وتحفظ علنيّ والانفصال عن جرائم إسرائيل. نحن ندعو دول العالم إلى تبني مطالب التنظيمات الفلسطينية لحقوق الإنسان، التي تطالب بـ: أن تقوم الأمم المتحدة بتسيير عقوبات ضد إسرائيل كي تقوم إسرائيل بممارسة واجبها في الحفاظ على حقوق الإنسان؛ أن تقوم الدول المُوقّعة على مواثيق جنيف بإجبار إسرائيل على تطبيق هذه المواثيق؛ أن تقوم مؤسسات الاتحاد الأوروبي ودُوله بإرغام إسرائيل على التصرّف وفق القوانين الدولية الحافظة لحقوق الإنسان، من خلال فرض عقوبات ومنع إسرائيل والاتحاد ترقية العلاقات بين
Petición en favor de Gaza:
http://www.petitiononline.com/freegaza/petition.html
