martes, abril 22, 2014

هنيئا للثقافة الأندلسية والمغربية بشمال المغرب


هنيئا للثقافة الأندلسية والمغربية بشمال المغرب
بمناسبة مشاركتها الوازنة في المعرض الدولي للكتاب بالرياض


 احتفت  المجلة العربية في الشهر الماضي بضيف شرف معرض الرياض الدولي للكتاب 2014م (إسبانيا) عبر جملة من الإصدارات والكتب الخاصة من بينها كتاب بعنوان: (إميليو غارثيا غوميث، شيخ الاستعراب الإسباني الحديث Emilio García Gómez ) باعتباره أول كتاب عن هذا المستعرب الإسباني الكبير، وهو من تأليف الدكتور محمد العمارتي.. وهو باحث من تطوان ، وكتاب (ظاهرة الأجيال في الثقافة الإسبانية المعاصرة) من تأليف الدكتور محمد القاضي.. وكتاب (معالم التفكير الإسلامي في المغرب والأندلس - الجزء الأول والثاني -) من تأليف يوسف بن لمهدي.. وهما باحثان من طنجة .  بالإضافة إلى كتاب الإهداء المصاحب لعدد المجلة العربية .. وقد حمل عنوان (أبو عمر أحمد بن حربون.. من شعراء الأدب التاريخي في الأندلس) للدكتور عبدالله بن ثقفان.
 كما خصصت المجلة العربية قضية عددها الحالي عن الأدب الإسباني حيث شارك فيه نخبة من النقاد والأدباء والمثقفين من مختلف أقطار الوطن العربي.. حيث جاء عنوان العدد الرئيسي : الأدب الإسباني الحديث.. من خيال دون كيخوت إلى الواقعية الطبيعية.. وشاركت المجلة العربية أيضا في معرض الرياض الدولي للكتاب بجناح عرضت من خلاله إصدارتها التأليفية من كتب ودراسات وترجمات بما فيها الكتب التي تتناول الثقافة الإسبانية بوصفها ضيف شرف المعرض. ساهم في هذا العدد من شمال المغرب أيضا إدريس الجبروني، و د. مزوار الإدريسي، و د.عبد الكريم البسيري، ود. عيسى الداودي، و محمد زروق.  
 بريس تطوان

jueves, abril 10, 2014

le déclin de la littérature de langue française au Maroc »


 la acertada opinión del pensador marroquí Abadalah Laroui refiriéndose a esta literatura:..Gran parte de la literatura francesa norteafricana es una literatura pasajera, transitoria, circunstancial, de escasa expresión, es rama regional, local, de una cultura cuyo centro está en otra parte..(La Ideología Árabe Contemporanea,Abdalah Laroui ,Dar Al-Hakika,Beirut,1970.)



Un paradoxe lorsque l'on sait « qu'on nous a longtemps annoncé le déclin de la littérature de langue française au Maroc »

L'écrivain Boualem Sansal (à gauche) avec les universitaires et critiques littéraires Abdellah Baïda et Kacem Basfao.


paradoxe lorsque l'on sait « qu'on nous a longtemps annoncé le déclin de la littérature de langue française au Maroc », rappelle Abdellah Baïda, professeur de littérature française à l'université de Rabat, lui-même auteur d'un remarquable premier roman, Le dernier salto, paru en janvier aux éditions Marsam.

« Nos auteurs de première génération, comme Abdelkébir Khatibi, Driss Chraïbi, Mohammed Khaïr-Eddine, publiaient surtout des romans autobiographiques, centrés sur la figure du père tyrannique, la mère effacée, le Maroc profond, la médina de Fez... Ils avaient un rapport difficile au français, ressenti comme la langue imposée par les colons, que n'ont plus nos écrivains du XXIe siècle, qui développent des thèmes beaucoup plus modernes. »

Au lieu de péricliter, le nombre d'auteurs marocains en langue française a augmenté, tout comme le nombre d'éditeurs. « Cette nouvelle génération est moins politisée, bouge beaucoup plus. Elle est plus ouverte sur le monde, recherche de nouvelles formes d'écriture et y prend plus de plaisir. Il y a un élan, une vitalité nouvelle. »
Cette nouvelle génération a pour noms Fouad Laroui, Mohamed Nedali, Mohammed Lefta, Rachid O, Abdellah Taïa... Et n'hésite plus à briser les tabous, ces trois derniers auteurs traitant ouvertement d'homosexualité.
Impensable au Maroc, où même le concubinage est interdit ? « Le droit coutumier l'interdit, mais ce n'est pas poursuivi dans les faits, répond l'écrivain Boualem Sansal. Tant qu'il n'y a pas de trouble à l'ordre public, tout peut être dit. »

martes, abril 08, 2014

روبن داريو.. شاعر ألهمته طفلة

روبن داريو.. شاعر ألهمته طفلة
http://www.aljazeera.net/news/pages/dbd3f21e-e1a9-49f0-b6d6-6d969e0b7a8e 

لم تكن السيّدة مارغريتا ديبايله تدرك أنّ اسمها سيظلّ مرتبطا في أذهان النيكاراغويين بشاعرهم الكبير وأيقونة أدبهم الحديث روبن داريّو
.غدير أبو سنينة-ماناغوا
كانت مارغريتا وهي طفلة في عامها السابع، عندما طلبت من الشاعر أن يقص عليها حكاية. وهو مستند إلى صخرةٍ في خليج كورينتو عام 1907 كتب داريّو قصيدته الشهيرة "إلى مارغريتا ديبايله"، التي تعد من أجمل قصائده وأشهرها وأكثرها شعبية، ومن النادر أن تلتقي نيكاراغويّا لا يحفظ عن ظهر قلب مطلع القصيدة الذي يقول:
مارغريتا.. كم هو جميل البحر
والريح، تحمل رائحة زهر البرتقال النّفّاذة
أشعر بقبّرة تُغنّي في روحي، 
مارغريتا.. سأروي لك حكاية..



"يحيلنا داريو في قصيدته إلى عالم من السّحر والرّومانسية وهو الّذي تأثّر بالاتجاه الرومانسي والتّجربة الشّعريّة الفرنسيّة  ".
عبقرية شعرية
لم تكن القصيدة الّتي كُتبت خصّيصا للطفلة ذات سبع السنوات على مروحتها الورقيّة عندما كان مدعوّا لدى صديقه -والد مارغريتا- في منزلهم الصيفي سوى عمل فني متقن يأسر الكبيرَ والصّغير في آن، ويكشف عن عبقرية داريو الشعرية.
وتبدأ القصيدة بالطريقة الكلاسيكيّة للرّوايات.. يُحكى أنّ، ولم يغفل فيها عناصر التّشويق الأخرى التي تأخذ بقلوب الأطفال، الملك صاحب القصر الماسي، والأميرة التي صعدت إلى السماء. وهي تشير كذلك في أبعادها الأخرى إلى طبيعة الصراع الذي كان يدور في ذهن الشاعر بين الشك واليقين والكفر والإيمان.
والقصيدة التي تنسجم مع عقلية الأطفال ستشنفُ آذان البالغين أيضا ليس لموسيقاها وتسلسل حبكة القصة فيها فحسب، بل لأنها ستعيدهم إلى عوالم الطفولة والخيال الجامح والأحلام التي تاهت في المجتمع المادي.
وعلى يد الرّوائي الأشهر سيرهيو راميرس تحولت القصيدة الشهيرة في نيكاراغوا إلى رواية استحقّت عن جدارة جائزة ألفاغورا الإسبانية عام 1998، إذ تبدأ جميع فصولها بأحد أبيات قصائد داريّو، وتروي جزءا من سيرته فَتحيله كائنًا من لحم ودم وأحاسيس.Description : http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif
قصيدة داريّوالشهيرة "إلى مارغريتا ديبايله" تعد من أجمل قصائده وأشهرها وأكثرها شعبية، ومن النادر أن تلتقي نيكاراغويّا لا يحفظ عن ظهر قلب مطلعها."
رومانسيّة داريّو
كما تبرز عبقرية الشاعر في تضمين قصيدة من المفترض أنها موجّهة لطفلة فكرة الموت فيطلب منها في القصيدة أن تذكر كيف روى لها الحكاية في القصيدة وتنتهي القصيدة بـجميلةٌ هي الأميرة، وهاهي النجمة تلمع قي طرف الدبوس.. وتصبح قصيدة، لؤلؤة، ريشة وزهرة..
وهنا يحيلنا داريو إلى عالم من السّحر والرّومانسية وهو الّذي تأثّر بالاتجاه الرومانسي والتّجربة الشّعريّة الفرنسيّة وخاصة الشاعر والروائي الفرنسي فيكتور هوغو، حتى أوجد لنفسه خطّا مستحدثاَ استحقّ عليه لقب رائد الحداثة في الأدب الإسباني.
روبن داريو المولود عام 1867 في مدينة ميتابا (سيوداد داريو) حاليا، عاش طفولته مع أجداده، وتنقّل بين عدة دول في أميركا الَّلاتينيَّة ثم أوروبا حيث عمل كدبلوماسي غير مدفوع الأجر وإن كانت وظيفته الأساسيّة التي يعتاش منها والتي ساهمت إلى حد كبير في تعريفه في العالم هي عمله كصحفي في صحيفة لاناسيون الإسبانيّة
"القصيدة التي تنسجم مع عقلية الأطفال ستشنفُ أيضا آذان البالغين ليس لموسيقاها وحبكتها القصصية فحسب بل لأنها ستعيدهم إلى عوالم الطفولة والخيال الجامح والأحلام التي تاهت في المجتمع المادي".
سحر الشّرق
وعرف داريّو صاحب "النّشيد التائه" و"شوك" و"نشيد ملحمي لأمجاد تشيلي" و"أزرق" وغيرها بإعجابه الشديد بالثّقافة العربيّة وكان مأخوذا بسحر الشّرق كما يبدو ذلك في أعماله مثل "ألف ليلة وليلة".
وفي قصيدته "رواق" التي ترجمها الأستاذين إدريس الجبروني المصمودي ومحمد القاضي يُحَدثنا عن ملقة وإشبيلية وعن الغناء الأندلسي ورقصة الفلامنكو ثم يعود بنا إلى الماضي والمكان هو شبه الجزيرة العربية حيث تذهب ملكة سبأ في رحلةٍ إلى القدس كي تزور سليمان الحكيم.
"في كنوز ملكة سبأ
تحفظ في سرية إشارات سماوية 
أسهم من النار في جعبة نشابها السحري
لآلئ، وياقوت، والياقوت الأزرق، والأحجار الكريمة."
أما قصيدة "الوردة الطفلة"، فهي انعكاس لتأملاته الروحيّة والدينيّة التي يستلهمها من فلسطين مهد الديانات فيقول
في فلسطين
كريستالٌ وذَهبٌ ووردة
والفجرُ
يخرج ثلاثةُ ملوكٍ لعبادة الملك
قبسٌ إلهي يملأُ زهرة الطفولة.Description : http://aljazeera.net/NEWS/KEngine/imgs/top-page.gif


المصدر: الجزيرة
http://www.aljazeera.net/news/pages/dbd3f21e-e1a9-49f0-b6d6-6d969e0b7a8e